فلسطين - البوابة 24

حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من إجراءات تغيير المناخ، وأوضحت أن الطقس القاسي أصبح هو القاعدة وليس الاستثناء، وذكر موقع "صوت أميركا"، أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث فيضانات مدمرة في أنحاء غرب أوروبا، ووقوع ضحايا ووفيات وتدمير المنازل، في الوقت الذي تعاني فيه أجزاء من الدول الاسكندنافية، وهي أبرد منطقة في شمال أوروبا من ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

وشهدت فنلندا ارتفاع شديد في درجات الحرارة في يونيو على الإطلاق، كما سجل جنوب فنلندا 27 يومًا متتاليًا مع درجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية، وهو يعتبر موجة حارة.

 تغير المناخ يعمل على زيادة احتمال الظواهر الجوية القاسية

وأوضحت الأرصاد أن كندا والولايات المتحدة تعرضتا موجة أشد حرارة وتحطيم للأرقام القياسية في ولايتي نيفادا ويوتا خلال أغسطس الماضي.

ووصلت درجة الحرارة في وادي الموت بكاليفورنيا إلى 54.4 درجة مئوية، وهو أعلى رقم قياسي لتسجيل درجات الحرارة في العالم.

من جانبها قالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كلير نوليس، إن ارتفاع درجات الحرارة في غرب الولايات المتحدة الأمريكية أدت إلى ظروف جفاف ضخمة والعديد من حرائق الغابات.

ولفتت إلى أن تغير المناخ يعمل على زيادة احتمال الظواهر الجوية القاسية، وشددت على ضرورة تكثيف الجهود من أجل زيادة مستوى الطموح، ومنع تجنب كارثة مناخية مرتبطة بارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة.

عواصف تهدد بدفع الأنهار إلى مستويات لم يسبق لها مثيل

وحذرت وكالة الأرصاد أوروبية من الفيضانات عقب ظهور نماذج تفصيلية عن عواصف تهدد بدفع الأنهار إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.

ولفت خبراء ألمان إلى أن شبكة أجهزة الاستشعار التي تقيس مستويات الأنهار في الوقت الفعلي، إلًا أن كمية الأمطار التي لم يسبق لهم رؤيتها من قبل، كما أنها تتساقط بسرعة كبيرة لدرجة أنها غطت الجداول والأنهار الصغيرة التي لا تعتبر في العادة تهديدات.