فلسطين - البوابة 24
سمحت إسرائيل بشكل سرى لعدد من شركات المراقبة الإلكترونية، بالعمل لصالح حكومة المملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز"، ومصادر مطلعة على العقود الموقعة.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جاءت بالتوازي مع قلق المجتمع الدولي من استخدام برامج التجسس الإسرائيلية لمواجهة المعارضة السعودية في الداخل والخارج، خاصة بعد أزمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
الحكومة الإسرائيلية شجعت شركات أخرى على العمل مع المملكة
ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة "أن.أس.أو" الإسرائيلية قررت إلغاء عقودها مع المملكة بعد مقتل خاشقجي في 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول، إلًا أن الحكومة الإسرائيلية شجعت شركات أخرى على العمل مع المملكة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية منحت شركة رابعة الترخيص للعمل مع المملكة، وأعطت بالمخاوف الدولية عرض الحائط، فيما تعتبر شركة "أن.أس.أو" إحدى أشهر الشركات الإسرائيلية، وهي المسؤولة عن تطوير برنامج "بيغاسوس" للتجسس، والذي يتم استخدامه لمراقبة نشطاء حقوق الإنسان واعتقالهم.
برامج لمراقبة المعارضة في الداخل ومراقبة النشطاء في الخارج
وقررت الشركة تسليم برنامج "بغاسوس" إلى السعودية إلى المملكة الذي استخدمته لمراقبة المعارضة في الداخل ومراقبة النشطاء في الخارج.
وتسعى شركة خامسة إلى بيع برامجها التجسسية إلى المملكة لكن دون موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، وهددت وزارة الأمن الإسرائيلية أنها تلغي ترخيص أي شركة يثبت استخدام برامجها في عمليات تنتهك حقوق الإنسان.
من جانبها ذكرت صحيفة"نيويورك تايمز"، إلى أن ولى العهد السعودي استقبل عدة مرات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، ماسهل الأمور بين الطرفين.
