فلسطين - البوابة 24
تعكف المنظومة الأمنية والعسكرية داخل الاحتلال الإسرائيلي على تحليل شخصية زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بعد موقفه خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أنه أوكل إلى الجيش الإسرائيلي والشاباك، إضافة متخصصين في الصحة العقلية خبراء لغة الجسد من أجل تحليل الكلام، و إعادة تحليل شخصية السنوار.
السنوار شخصية خطيرة على الاحتلال
وذكر مصدر أمني، إن التحول الذي يمر به السنوار يقدم شخصية خطيرة، ومن الضروري اتخاذ قرارات بشأن الاستمرار في التعامل مع حماس بغزة". وفق قوله.
وأوضح المصدر أن سلو السنوار في الأشهر الأخيرة يختلف عما كان متعارف عليه في إسرائيل، ولم يعد يتمسك بأي حلول وسط والتواضع النسبي، وبات لا يمكن التنبؤ به ببساطة.
ولفت المصدر أنه حتى أيام قليلة كان محمد ضيف هو الأخطر إلًا أنه اليوم لم يعد الأمر واضحًا في ظل ظهور يحي السنوار.
إسرائيل تعلق على تجول يحيى السنوار في الشوارع
ويتم حاليًا دراسة التغيرات على موقف السنوار ما قبل العملية وما بعدها وأن التهديدات التي أطلقت قبل مسيرة الإعلام كان في إسرائيل يعتقدون أنها جدية قبل أن تسقط الصواريخ في القدس ، إلا أن ما جرى وما تبعه من أحداث وصولًا لوقف إطلاق النار الذي كان بالنسبة للسنوار بمثابة الانتصار، دفع باتجاه تغيير الرؤية نحو قائد حماس بغزة.
وفي أول يوم لوقف إطلاق النار، لاحظت إسرائيل أن هناك شيئًا مختلف في سلوك يحي السنوار وهو يتجول في الشوارع ويصافح السكان، حيث علق مصدر أمني، بأن الطريقة كان يمشي بها في الشوارع ومصافحة السكان والاجتماع معهم والعشائر، والطريقة التي يسمح بها لهم بلمسه وتعليق صوره وأداء نوع من الطقوس التي تظهر الإعجاب به شيء لم يكن موجودًا من قبل.
