فلسطين - البوابة 24
هزت تفاصيل جريمة مروعة الشارع الفرنسي، حيث عُثر على جثة صبي يبلغ من العمر 13 عامًا مأكولة جزئيًا وقطع رأسها جنبًا إلى جنب، في فيلا بـ فرنسا.
وبعد عثور الشرطة على الجثة؛ قتلت شخصًا مشتبهًا به أثناء محاولته الفرار من مكان الحادث، في تاراسكون، في بوش دو رون، بـ فرنسا، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
العثور على الجثة
وانتقال ضباط الشرطة إلى الفيلا يوم الأحد، بعد أن أفاد رجل بأنه رأى كيسًا يحتوي على أشلاء، وهناك عثروا على جثة مقطوعة الرأس مأكولة جزئيًا داخل كيس.
وأكد مصدر إنه يعتقد أن الجثة تعود إلى مراهق يبلغ من العمر 13 عامًا كان قد هرب من منزله في مرسيليا قبل يومين، وكان في طريقه إلى منزل والدته.
تحديد هوية القاتل
وأطلقت الشرطة عملية مطاردة على الفور، وبعد بضع ساعات تم تحديد مكان المشتبه به من قبل الشرطة في وسط مدينة آرل، حيث رصد الجيران الرجل في الثلاثينيات من عمره، والمعروف بأن لديه مشاكل في الصحة العقلية، والعنف، في الماضي، وكان يحاول في وقت سابق الهروب عبر سطح المنزل.
وبعد تحديد موقع المشتبه به حاول الفرار من مكان الحادث فقتل برصاص أحد الضباط، ويجري حاليًا تحقيقان، أحدهما يتعلق بوفاة المراهق، والثاني في إطلاق النار على المشتبه به.
ومن المقرر أن يتم إجراء تشريح لكلا الجثتين.
وأفادت صحيفة لو فيجارو، بأنه في حوالي الساعة 11 مساءً ، اتصل رجل بالسلطات ليبلغها بأنه يعتقد أنه رأى حقيبة تحتوي على جثة إنسان في منزل خاص في تاراسكون، وعندما وصلت الشرطة، كان المنزل خاليًا، فأعطت النيابة الإذن للشرطة بالدخول، ووجدوا داخلها حقيبة بها جثة.
