فيديو: الرئيس عباس يتواصل مع عائلة شهيد انفجار سوق الزاوية بغزة

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

فلسطين- البوابة 24

تواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الجمعة الموافق 23/7/2021، مع عائلة ساق الله بغزة، معزيا بوفاة نجلها الحاج عطا ساق الله الذي توفي يوم أمس جراء انفجار وقع في بناية سكنية بسوق الزاوية وسط مدينة غزة.

وأعرب الرئيس عباس، خلال اتصال هاتفي  مع مختار عائلة ساق الله الحاج حيدر ساق الله، عن أحر التعازي لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وتمنى الرئيس الشفاء العاجل للمصابين.

 

 

مركز حقوقي يكشف سبب الانفجار

كشف المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، اليوم الجمعة الموافق 23/7/2021، أن الانفجار الذي وقع ثاني أيام عيد الاضحى المبارك في منزل مأهول، يقع في حي سكني مكتظ في منطقة سوق الزاوية، وسط مدينة غزة، وأسفر عن تدمير المنزل المكون من ثلاث طبقات، ومقتل مواطن وإصابة 14 آخرين، بينهم 6 أطفال، نجم عن انفجار عبوات ناسفة كبيرة الحجم كانت داخل المنزل.

وقال المركز في بيان وصل "البوابة 24" نسخة عنه: استناداً لتحقيقات المركز، في حوالي الساعة 8:25 صباح يوم أمس الخميس الموافق 22 يوليو 2021، وقع انفجار ضخم في منزل سكني يقع في منطقة سوق الزاوية، وسط مدينة غزة، وهو سوق شعبي كبير لأنواع كثيرة من البضائع، يرتاده آلاف المواطنين في الأيام العادية.  وأدى الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء المدينة، إلى انهيار المنزل المكون من ثلاث طبقات، بشكل جزئي، ومقتل المواطن عطا احمد عبد الرحمن ساق الله، 68 عاماً، من سكان الحي، واصابة 14 آخرين، من بينهم 6 أطفال. ووصفت المصادر الطبية حالة المصابين بين الطفيفة والمتوسطة والحرجة.  كما تسبب الانفجار بأضرار جزئية في بعض المنازل والمحلات التجارية المجاورة.

وأكمل المركز: وفقا للتحقيقات الميدانية فإن الحادث نجم عن انفجار عبوات ناسفة كبيرة الحجم كانت داخل المنزل.  علماً أن محيط المنزل الذي وقع فيه الانفجار هو مكان مكتظ بالمنازل السكنية والمحال التجارية، وسط أكبر وأشهر سوق شعبي في قطاع غزة، وجاء في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ولو تأخر ساعة واحدة لتفاقمت أرقام القتلى والجرحى.

 وأصدر د. عصام الدعاليس، رئيس لجنة المتابعة الحكومية في غزة، تصريحاً، فور الحادث، ذكر فيه بأن اللجنة أعطت تعليماتها للجهات المعنية، في مقدمتها وزارة الداخلية والأمن الوطني للتعامل السريع مع الحدث، والتحقيق في ملابسات الانفجار، والوقوف على أسبابه لمنع تكراره، والتعامل السريع مع جميع تداعياته الميدانية والاجتماعية.

وأكد المركز على أن استخدام الاعيان المدنية لتخزين أو صناعة المتفجرات يعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني، سيما اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، والبروتوكول الاول الملحق باتفاقيات جنيف. كما يعتبر هذا الأمر انتهاكا للحق في الحياة، وفق ما نصت عليه المادة (6) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الملزم لفلسطين.  ويعتبر المركز أن تكرار مثل هذه الحوادث تهديد مستمر للحق في الحياة وتعريض حياة المدنيين بشكل لا يمكن قبوله أو تبريره.

 المركز إذ يأسف لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين جراء هذا الانفجار، فإنه يعبر عن تضامنه معهم ومع ذويهم، ويؤكد بأنه أول من حذر من خطورة قيام أفراد ينتمون لفصائل عسكرية بتخزين أو الاحتفاظ بمواد متفجرة في أماكن سكنية مدنية.

وأشار المركز إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبقها وقوع العديد من الحوادث المماثلة خلال السنوات الماضية، أودت بحياة العشرات من المواطنين وتدمير ممتلكات ومنازل، كان أبرزها حادثة مخيم البريج في العام 2008، حيث وقع انفجار ضخم في منزل أحد كوادر فصيل عسكري، مما أسفر عن مقتله وزوجته وثلاثة من أطفاله.  كما قتل أيضاً ثلاثة مدنيين من الجيران، بينهم طفلان، وأصيب نحو 60 مدنياً، بينهم 23 امرأة و20 طفلاً.  ووقع انفجار ضخم مطلع هذا العام، في بيت حانون بتاريخ 23 يناير، داخل منزل سكني لأحد أعضاء الفصائل العسكرية، تقطنه عائلتان قوامهما 10 أفراد، من بينهم 5 أطفال، و3 سيدات.  وقد أسفر الانفجار عن إصابة 47 شخصاً من سكان المنزل والمنازل المجاورة، من بينهم 19 طفلاً و15 امرأة. 

وطالب المركز الجهات المختصة باتخاذ تدابير أكثر صرامة، بما في ذلك، حظر تخزين المواد المتفجرة داخل المناطق المأهولة، لتجنب تكرار مثل هذه المآسي، حفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ويؤكد أن التجاهل المستمر لهذه المطالبات يهدد بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين، وينذر بمآسٍ أخرى، كما يعطي الاحتلال المزيد من الذرائع لاستهداف المدنيين وممتلكاتهم.

شبكة المنظمات الأهلية تطالب بفتح تحقيق

طالبت شبكة المنظمات الأهلية، بضرورة إجراء تحقيق جاد وشفاف في الانفجار الذي وقع في سوق الزاوية بمدينة غزة، وتسبب بمصرع مواطنين، وإصابة عشرة آخرين بجروح مختلفة، وأضرار مادية كبيرة في منازل ومتاجر المواطنين.

وشددت شبكة المنظمات الأهلية، في بيان صحفي اليوم الجمعة، على ضرورة الإسراع في تقديم كل أشكال المساعدة والاسناد للمتضررين.

وأكدت ضرورة إعلان نتائج التحقيق ووضع إجراءات جدية من أجل عدم تكرار مثل هذه الانفجارات، وتعويض الضحايا والمتضررين عن هذا الحادث الأليم.

الميزان يطالب بالتحقيق

 

نظر مركز الميزان لحقوق الإنسان بخطورة بالغة جراء تكرار وقوع حوادث انفجارات في منازل سكنية في قطاع غزة، والتي كان آخرها حادث الانفجار الذي وقع صباح اليوم في منزل في منطقة سكنية في مدينة غزة، وأدى إلى مقتل مواطن وإصابة (14) آخرين، وألحق أضراراً بعدد من المنازل السكنية، والمحلات التجارية. يطالب المركز جهات الاختصاص بالتحقيق في الحادث ونشر نتائج التحقيق على الملأ، واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تحول دون تكراره.


وبحسب المعلومات الميدانية التي جمعها المركز فقد وقع انفجار عند حوالي الساعة 8:25 من صباح اليوم الخميس الموافق 22/7/2021، في منزل أحد المواطنين ويقع في منطقة سوق الزاوية وسط مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل المواطن عطا أحمد عبد الرحمن ساق الله (68 عاماً)، وإصابة (14) مواطناً بجراح مختلفة، من بينهم (6) أطفال، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى دار الشفاء جراح أحدهم بالحرجة، وتعرض المنزل المكون من ثلاث طبقات إلى انهيار جزئي، فيما لحقت أضرار جزئية في المنازل والمحلات التجارية المجاورة، وبحسب شهود عيان، فإن حريقاً نشب في المنزل قبل الانفجار. من جهتها هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني والشرطة إلى مكان الحادث، حيث أعلنت الأخيرة أنها فتحت تحقيقاً فيه.


مركز الميزان لحقوق الإنسان ينظر بخطورة لحادث الانفجار، حيث تكررت في مرات سابقة حوادث انفجارات داخلية في منازل وسط أحياء سكنية مكتظة لأسباب مختلفة، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، وتدمير منازل وممتلكات عامة وخاصة.


وعليه يكرر مركز الميزان دعوته لإجراء تحقيق شامل وجدي في هذا الحادث والأحداث الأخرى المشابهة، ونشر نتائج التحقيق على الملأ، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكراره حفاظاً على حياة المواطنين وممتلكاتهم.

 

 

البوابة 24