فلسطين - البوابة 24
على غرار قصة ليلى والذئب الشهيرة، تمكن كلب شجاع من إنقاذ طفلة بريطانية من بين فكي ذئب مفترس، وذلك خلال مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت كاميرا مراقبة شجاعة كلب صغير يصارع ذئب مفترس لإنقاذ طفلة بريطانية تدعى ليلي تبلغ من العمر 10 سنوات.
وتزن سلالة كلب يوركي عمومًا من خمسة إلى سبعة أرطال فقط، وكان يصارع ذئبًا بريًا عدة أضعاف حجمه، من أجل إنقاذ طفلة صغيرة.
تفاصيل الواقعة
وكشفت لقطات كاميرا المراقبة، الطفلة البريطانية "ليلي كوان" وهي تصرخ طلباً للمساعدة عندما هاجمها ذئب بري وسط أحد أحياء بريطانيا، وحينها ركض الكلب ميسي بسرعة لإنقاذها.
يُشار إلى أن الطفلة البالغة من العمر 10 أعوام كانت قد شاهدت مؤخرًا منشورات تحذيرية من أن ذئبًا يطارد الأطفال في أحد الأحياء في بريطانيا والذي تقطن فيه.
رواية الطفلة
وبالفعل هاجم الذئب ليلي، تقول: "ركضت إلى الرصيف وبدأت أصرخ طلباً للمساعدة، ولم يسمعني أحد".
وأضافت: "ثم رأيت هذا الذئب يحاول مهاجمة كلبي، وحاولت قرع أجراس أبواب الناس وطرق أبوابهم، لكنهم رفضوا مساعدتي ولم يسمحوا لي بالدخول".
يظهر الكلب في الفيديو وهو يستدير ليصارع الذئب ويحمي ليلي، مما عرضه لإصابات خطيرة دخل على إثرها إلى المستشفى.
ودخل الكلب ميسي إلى وحدة العناية المركزة وخضع لعملية جراحية من أجل علاج جروحه المتعددة التي تسبب فيها الذئب البري.
