فلسطين - البوابة 24
أقدم أقرب فتاة هندية، تدعى “نيها باسوان”، تبلغ من العمر 17 عامًا، على ضربها حتى الموت لأنهم لم يحبوا ارتدائها بنطال جينز.
وتعرضت الفتاة "نيها باسوان" للضرب المبرح بالعصي على أيدي جدها وأعمامها؛ بعد جدال حول ملابسها الغربية، وذلك في ولاية أوتار براديش الشمالية في الهند.
وجاءت وفاتها المأساوية في ظل وجود تقارير مروعة تفيد بتعرض فتيات وشابات لاعتداءات وحشية من قبل أفراد الأسرة في الدولة الآسيوية، وفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
رواية والدة الضحية
ومن جهتها، قالت شاكونتالا ديفي باسوان، والدة “نيها”:"لقد حافظت على الصوم لمدة يوم كامل. في المساء ، ارتدت بنطلون جينز وقميصًا، وعندما اعترض أجدادها على ملابسها ، ردت نيها أن الجينز مصنوع ليتم ارتداؤه وأنها سترتديه".
وقال الوالد الحزين، إن كبار أفراد الأسرة اعترضوا على ملابسها الغربية التي اعتبروها غير مناسبة، وأصروا على أن ترتدي ملابس تقليدية أكثر.
وتابع إن مشاجرة اندلعت أدت إلى تعرض ابنته لهجوم عنيف، وبينما كانت المراهقة غائبة عن الوعي، دعا أهله إلى نقلها إلى المستشفى.
وقالت الأم :"لم يسمحوا لي بمرافقتهم، لذلك أبلغت أقاربي الذين ذهبوا إلى مستشفى المنطقة بحثًا عنها، ولكن لم يتمكنوا من العثور عليها".
وفاة الفتاة
وفي صباح اليوم التالي، اكتشف الوالدان المذهولان جثة الفتاة كانت معلقة على جسر فوق نهر جانداك.
وبدأت الشرطة تحقيقًا في جريمة قتل، وكان أجداد نيها وأعمامها وخالاتها وأبناء عمومتها وسائق السيارة من بين الأشخاص العشرة الذين تم اعتقالهم واستجوابهم.
