البوابة 24

البوابة 24

خلال خطة القضاء على عناصر حماس.. الاحتلال نفذ جريمة مروعة في غزة

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي

فلسطين - البوابة 24

عملية تكتم يجريها الاحتلال الإسرائيلي بشأن مقتل 6 مدنيين في قطاع عزة، وهو طفل رضيع عمره 9 أشهر وفتاة عمرها 17 سنة، و3 نساء ورجل، في قصف مدفعي استهدف عدد من المنازل بالقرب من السياج الأمني أثناء العدوان على قطاع غزة.

وبرر الجيش الإسرائيلي أنه نفذ القصف الخطأ، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية والتي أشارت إلى أن المواطنين الـ6 غير ضالعين، في أعمال قتال وفق الوصف الإسرائيلي غير المسلح.

الجيش الإسرائيلي يحقق في الجريمة ويفرض عقوبات صورية

ولم تنشر الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في وسائل الإعلام، لكنها كانت معروفة فيما ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه هناك تحقيق في هذا الأمر، لكن بعد مرور شهرين ونصف الشهر، كل ما فعله الجيش هو "استخلاص عبر مهنية وغرسها في الوحدة".

وذكرت الصحيفة أن الجيش أجرى عقوبات صورية من بينها، علق خدمة جنود برتب مدنية لفترة محددة وعادوا مرة أخرى، إضافة إلى نقل ضابط في الكتيبة إلى مهمة إرشاد جنود، ولم تتم معاقبة أى ضابط أو إقالته.

الاحتلال وضع خطة الاجتياح للقضاء على عناصر حماس

ووقعت الجريمة في 13 مايو، قبل وقت قليل من القصف المكثف على الأنفاق، في شمال قطاع غزة، وهذه المنطقة يطلق عليها المترو، و قبل نفذ الجيش مناورة خداع، حيث أن الكتيبة  162 أوهمت بتنفيذ اجتياح بري في القطاع، ثم هاجم الجيش عدة أنفاق بعد دخول مقاتلي حماس إليها.

وخلال مناورة الخداع والتي أطلق خلالها 500 قذيفة، باتجاه مناطق مفتوحة وسقطت القذائف بالخطأ، في القرية البدوية، وهي منطقة زراعية قرب بيت لاهيا، ويسكنها مدنيون.

وعلى الرغم من خطط الجيش الإسرائيلي للقصف الإسرائيلي المكثف، إلًا أنه لم يطلب من سكان المنطقة مغادرتها ولم يرسل رسائل عن القصف قبل الهجوم.

 

 

 

 

البوابة 24