فلسطين - البوابة 24
في تطور جديد، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا ومورتانيا، بالإضافة إلى جمهورية جزر القمر، على قبول إسرائيل في الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب.
وقع المندوبون الدائمون للدول المذكورة لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا على بيان بشأن إدراج هذه المسألة على أعمال المجلس التنفيذي وفقا للفقرة 5 من القسم الثاني من الجزء الثاني من معايير منح صفة مراقب المشار إليها أعلاه."
جدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت في وقت سابق، أنها حصلت رسميا على صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وهو هدف عمل الدبلوماسيين الإسرائيليين منذ نحو عقدين لتحقيقه.
تتعاون الجزائر مع 13 دولة أفريقية على طرد إسرائيل من الاتحاد الأفريقي، بعد نجاح تل أبيب في الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب.
من جانبه قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن الجزائر بدأت رسميًا في تشكيل طاقم أفريقي لرفض إدخال إسرائيل إلى الاتحاد الأفريقي من أجل الحفاظ على المبادي، ودعم الدولة الفلسطينية العربية.
وتأتي تحركات الجزائر في إطار العمل الوطني القومي، وإمكانية نجاح هذه المساعي في طرد إسرائيل من عضوية الاتحاد الأفريقي، نظرًا للعلاقة القوية بين دول أفريقيا وفلسطين.
و من بين هذه الدول كل من جنوب أفريقيا، تونس، أريتريا، السنغال، تنزانيا، النيجر، جزر القمر، الجابون، نيجيريا، زمبابوي، ليبيريا، مالي، جزر سيشل، وتتعاون هذه الدول لتحركات الجزائر لمنع انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الأفريقي.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن "القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بقبول مراقب جديد "أى إسرائيل" لن يؤثر على الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة".
وتابع البيان أن "القرار، الذي اتخذ دون مشاورات موسعة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، لا يحمل أية صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد".
