فلسطين- البوابة 24

حالة من الغضب تسيطر على سكان قرى سنية، ودرزية التي يطلق منها حزب الله اللبناني الصواريخ على إسرائيل ، ما اعتبرها البعض بمثابة" كبش فداء"، لأنها تكون في مرمى نيران الاحتلال، ويواجه أهلها الصعوبات في حين تبقى القرى الشيعية في مأمن عن صواريخ الاحتلال.

ووجه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، رسالة إلى قرية أهالي حاصبيا قائلًا أنه لا توجد تفريق في عملية مواجهة الاحتلال سواء من قرى سنية أو درزية أو شيعية، ولو كانت نطال صواريخ الكاتيوشا تطال الاحتلال من قرى شيعية لفعلنا الأمر.

ودعا إلى عدم المراهنة على الانقسام اللبناني حول المقاومة قائلًا أن الأمر ليس بجديد.

فيما وصف حسن نصر الله التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت بأنه مسيس، ويخضع للاستنسابية ولن نقبل أن يتم استضعاف أحد".

وكان  الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هدد في خطابه الإعلامي، الإحتلال الإسرائيلي قائلاً " أي غارة جوية لسلاح الجو "الإسرائيلي" على لبنان سيتم الرد عليها بشكل مناسب ومتناسب"

وأضاف نصر الله " بعض الأعمال العدوانية عامل الزمن فيها جوهري والتأخر في الرد عليها يفقد الرد قيمته، ردنا يوم أمس مرتبط بالغارات "الإسرائيلية" المباشرة على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاماً".

وأكمل: تعاظمت قدرات المقاومة الصاروخية النوعية وصولاً لامتلاكها أعداداً كبيرة من الصواريخ الدقيقة، و نملك من الشجاعة أن نتحمل مسؤولية أعمالنا كما أن بياننا كقصفنا يكملان رسالتنا للعدو، و رسالتنا للعدو أنكم قصفتم أرضاً مفتوحة فقصفنا أرضاً مفتوحة.

وأضاف نصر الله "على مدى 15 عاما لم تحصل غارة "إسرائيلية" على هدف في لبنان، الذي منع العدو من شن غارات على لبنان كان خشيته من الذهاب إلى ردود أفعال ومواجهة كبيرة مع المقاومة.