فلسطين - البوابة 24
تعتزم الحكومة الأمريكية مراجعة ملفات متعلقة بهجمات 11 سبتمبر، بعد أن طلبات أسر الضحايا من الرئيس جو بادين لعدم إحياء الذكرى، ما لم ينزع عنها غطاء السرية.
واتهم أسر الضحايا بمحاولة إخفاء وثائق تتهم قادة سعوديين بدعم الهجمات.
وفي بيان له أوضح الرئيس الأمريكية أن إداراته تلتزم أقصى درجات الشفافية طبقًا للقانون، ورحب بإيداع وزارة العدل ملفا اليوم يتضمن تعهدا بإجراء مراجعة جديدة للوثائق التي حجبتها الحكومة في السابق، والقيام بذلك بأسرع ما يمكن”.
وفي خطاب وجهه بعض أقارب ضحايا الهجمات التي وقعت في وواشنطن وأودت بحياة قرابة 3000 شخص، ندائهم إلى بايدن، مع اقتراب الذكرى العشرين للهجمات.
وتبرأت السعودية من هذه الهجمات مسبقًا، والذي استخدم منفذوها طائرة مخطوفة.
وقال مكتب المدعية الأمريكية أودري ستراوس في مانهاتن يوم الاثنين إن مكتب التحقيقات الاتحادي "قرر مراجعة" ما أعلنه سابقا عن سبب عدم تمكنه من الكشف عن بعض المعلومات التي طلبتها أسر الضحايا.
ويأمل بعض الأسر الحصول على الوثائق التي توضح تفاصيل الحادث بشكل شفافية ووضوح.
وشكت بعض أسر الضحايا ومحاميهم على مدى سنوات من أن الوكالات الأمريكية تحجب وثائق تتحدث عن صلة السعودية بالمهاجمين.
