فلسطين - البوابة 24
تمارس مصر ضغوطًا على الاحتلال لحلحلة الأزمة في قطاع غزة، والسماح بتسهيلات ورفع الحصار عن القطاع لمنع تفجر الأوضاع مرة أخرى، وألمحت مصر إلى أنها لن تضمن الهدوء في قطاع غزة إذا خرج الوضع عن السيطرة، أو التنسيق بين المقاومة وحزب الله اللبناني .
ونصحت مصر الجانب الإسرائيلي بضرورة الإسراع في دخول المنحة القطرية بنفس الصيغة التي توصلت إليها الدوحة في الأمم المتحدة حسبما ذكر مصدر الـ"العربي الجديد".
ومن المقرر أن تشارك القاهرة في الصغية التي توصلت إليها الدوحة لدخول المنحة القطرية قطاع غزة، وتم التوافق على كل جوانبها وتنتظر التنفيذ فقط.
وأوضح المصدر أن إدخال المنحة القطرية يمكنها نزع فتيل الأزمة، ومنع اندلاع المواجهات، وتهدئة الأوضاع وضمان الهدوء لفترة ليست قصيرة.
وكانت إسرائيل والسلطة وحماس وافقوا على المقترح الجديد لتوزيع المنحة القطرية، التي ستستفيد منها 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع، بواقع 100 دولار شهرياً، فضلاً عن دفعات لـ27 ألف موظّف في الحكومة التي تديرها "حماس"، بواقع 7 ملايين دولار شهرياً.
وكشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن المسؤول عن الأسماء المستفيدة من المنحة هي "اللجنة القطرية"، حيث سيتمّ الصرف بناءً على قاعدة بيانات تتكوّن من 160 ألف أسرة تمّ اعتمادها سابقاً من قِبَل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة.
يشار إلى أن الدفعة الأخيرة التي استلمتها العلائات المتعففة في قطاع غزة، كانت قبيل العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مطلع شهر مايو 2021.
وصرح السفير محمد العمادي في مطلع شهر أبريل 2021 أن المنحة ستُصرف لـ 100 ألف أسرة مستورة ومتعففة في محافظات قطاع غزة، بواقع 100 دولار لكل عائلة، حيث صرفت المنحة مرتان خلال شهر واحد.