إسرائيل تبلغ الوسطاء الموافقة على دخول المنحة القطرية.. المقاومة تحذر من هذا الأمر

المنحة-القطرية.jpeg
المنحة-القطرية.jpeg

فلسطين - البوابة 24

كشفت مصادر عن اتصالات مكثفة تتم بين المقاومة الفلسطينية والفصائل، لضمان بقاء التهدئة في قطاع غزة ومنع تجدد المواجهات مرة أخرى.

ذكرت المصادر أن هناك إصرار فلسطيني خلال تلك الاتصالات إلى ضرورة إعادة الأوضاع إلى ماكانت عليه قبل الحرب الأخيرة، "سيف القدس"، و شددت على ضرورة إدخال مواد البناء من أجل بدء الإعمار، والمنحقة القطرية، حسبما ذكرت الأخبار اللبنانية.

فيما أبلغ الاحتلال الوسطاء بالموافقة على إدخل بعض المستلزمات إلى القطاع بما يشمل الأموال القطرية التي جرى توقيع اتفاق جديد بشأنها، لكن الفصائل تحذر من التلاعب مرة أخرى والمماطلة في عملية دخول المنحة القطرية ومواد البناء.

وأوضحت الفصائل أنه في حال المماطلة فإن عملية الضغط تتواصل، ويتم الرد على أى ردود إسرائيلية بمختلف الأدوات المتاحة، و طلب المصريون من الفصائل عدم إعلاء سقف التصعيد، وإتاحة الفرصة لتنفيذ الوعود الإسرائيلية.

تمارس مصر ضغوطًا على الاحتلال لحلحلة الأزمة في قطاع غزة، والسماح بتسهيلات ورفع الحصار عن القطاع لمنع تفجر الأوضاع مرة أخرى، ألمحت مصر إلى أنها لن تضمن الهدوء في قطاع غزة إذا خرج الوضع عن السيطرة، أو التنسيق بين المقاومة وحزب الله اللبناني .

ونصحت مصر الجانب الإسرائيلي بضرورة الإسراع في دخول المنحة القطرية بنفس الصيغة التي توصلت إليها الدوحة في الأمم المتحدة حسبما ذكر مصدر الـ"العربي الجديد".

ومن المقرر أن تشارك القاهرة في الصيغة التي توصلت إليها الدوحة لدخول المنحة القطرية قطاع غزة، وتم التوافق على كل جوانبها وتنتظر التنفيذ فقط.

وأوضح المصدر أن إدخال المنحة القطرية يمكنها نزع فتيل الأزمة، ومنع اندلاع المواجهات، وتهدئة الأوضاع وضمان الهدوء لفترة ليست قصيرة.

 

الاخبار اللبنانية