البوابة 24

البوابة 24

بدلًا من صفقة القرن.. خطة جديدة لإدارة بايدن لإحياء الدولة الفلسطينية مقابل هذه الامتيازات

بايدن والرئيس أبو مازن
بايدن والرئيس أبو مازن

فلسطين - البوابة 24

تسعى واشنطن الفترة المقبلة إلى إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وطلبت من كل حلفائها العمل على تكثيف التنسيق بينهم، وأبدت رفضها لاستمرار الاستقطاب الحاد بين التحالفات المختلفة.

وتسعى إدارة جو بايدن للقضاء على الاستقطاب الحد والنزاعات التي عمل عليها دونالد ترامب، وهي النزاعات التي كانت بين الدول الخليجية، ومصر وتركيا، والخلافات الحادة بين الحكومات العربية والإدارة السابقة للاحتلال حسبما ذكرت مصادر مصرية وغربية لـ"العربي الجديد".

وذكرت المصادر أن بايدن يشرع خلال الفترة المقبلة الاعتماد على رئيس الوزراء  الإسرائيلي نفتالي بينت في تنفيذ خطة سلام طويلة الأجل مع الفلسطينيين بمساعدة مصر والأردن، وبعض الدول الخليجية من أجل التركيز على التهدئة في الأراضي المحتلة. وتوفير البيئة المناسبة لدعم السلطة الفلسطينية وتتولى القاهرة تأمين الداخل والاتفاق على شكل إدارة السلطة.

ويحصل رئيس الوزراء الاسرائيلي دعم أمريكا، ودعم الدول العربية المجاورة من أجل توفير الأمن للإسرائيلين، ووقف أعمال المقاومة بشر وقف التصعيد الأمني للاحتلال عن طريق الدخول في اتفاقيات طويلة مع السلطة على المستوى الاقتصادي، من أجل تمكين بينت من تطبيع العلاقات بشكل أوسع مع دول الجوار العربية، وتنميتها اقتصاديًا وخاصة مصر والسعودية..

وتختلف الإجراءات التي يعمل عليها بايدن بدلًا من صفقة القرن، بالإجراءات الجديدة تختلف عما كانت تركز عليها إدارة ترامب في عدة نقاط أساسية، أولًا الإنجاز السريع من أجل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة والتركيز على مشاريع قصيرة الأمد لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني ومشاركة مصر والأردن في الاتصالات الجارية بصورة أكبر وأكثر فاعلية.

العربي الجديد