فلسطين - البوابة 24

علقت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على مبادرة زواج البارت تايم، دون تحديد لاسمها واكتفت بتعميم ما وصفته بإطلاق "أسماء جديدة لـ عقد الزواج"، حيث قالت إن إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج حب للظهور والشهرة وزعزعة للقيم.

ووجهت الدار تحذير هام لعموم المواطنين من الانسياق وراء دعوات "حداثة المصطلحات" في عقد الزواج والتي ترى أنها ازدادت في الآونة الأخيرة.

وأضافت الدار، أن حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم هو السبب وراء تلك الدعوات، وهو ما اعتبرته الدار أنه يحدث بلبلة في المجتمع، ويؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه الإسلام ورعته قوانين الدولة.

وأوضحت الدار، أن ما يقوم به البعض من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد، مضيفةً: "فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية".

إطلاق المبادرة

يُشار إلى أن الدكتور أحمد مهران، كان قد أطلق مبادرة لعلاج مشكلة زواج المطلقات اللاتي بلا معين أو مأوى، وكذلك الرجال الراغبين في الزواج وليس لديهم الإمكانات المادية المناسبة.

وأثارت هذه المبادرة الجدل خاصة بعدما أدلى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، برأيه حولها مؤكدًا أنه لا يمكن تحريمه أو تجريمه حتى لا يخالف شروط الزواج الشرعي في الشريعة الإسلامية.