البوابة 24

البوابة 24

طبيعة الاتفاق الذي انتهكته حماس مع مصر وتسبب في غلق معبر رفح

معبر رفح
معبر رفح

فلسطين- البوابة 24

تخشى القاهرة من تفجر الأوضاع في قطاع غزة وخروجه عن السيطرة من يد الفصائل في ظل الضغوطات التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية، والتي تدفعها إلى الرد العسكري على الفعاليات الفلسطينية الغاضبة في غزة.

ويسود حالة من التقرب من حزب الله اللبناني، للوضع الميداني وتصعيد جبهة غزة، واستعداد حزب الله إلى الدخول في مواجهة أخرى مع الاحتلال.

وقدمت مصر طلبًا واضحًا لقيادة حماس بشأن وقف العمليات الغاضبة، في ظل المساعي التي تبذلها القاهرة من أجل ترتيب دولة من المفاوضات مع سلطات الاحتلال برعاية مصرية، لاستكمال مشاورات تثبيت وقف إطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى.

وطلبت القاهرة منع مسيرة احتجاجية تسعى الفصائل لتنظيمها غداً الأربعاء على الحدود مع الأراضي المحتلة، عندما تلقى مدير المخابرات المصرية اتصالًا هاتفيًا، من مستشار مجلس الأمن القومي إيال حولتا، وأعرب عن غضبه من تصاعد الخطاب العدائي من قبل الفصائل، حسبما ذكر العربي الجديد.

وكان هناك اتفاق مبرم بين المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية وقيادة حماس، ويتضمن الاتفاق أن تسيطر حماس بشكل كامل على المتظاهرين، وعدم الاقتراب من الجدار الفاصل، أو الاحتكاك مع قوات الاحتلال والالتزام بالمظاهرات السلمية فقط، لكن الاتفاق تم ضربه عرض الحائط ما تسبب بوضع القاهرة في وضع محرج أمام إسرائيل عندما أكد وقدم ضمانات بمرور تلك الفعاليات بسلام"

وأبلغت حركة حماس الجانب المصري بأنه لم يعد مقبولًا أن تكون شرايين الحياة وسيلة للضغط على أهل القطاع"، في إشارة إلى الحصار، وأن المقاومة انتزعت انتصارًا خلال معركة القدس، وأنها قادرة على إجباره على تنفيذ هذه التفاهمات.

وذكر قيادى أن المقاومة قادرة على إشعال المعركة على عدة جباهات بالتنسيق مع قوى النضال والمقاومة الشعبي وأن "الجانب الإسرائيلي يدرك جيداً حجم وقدرة المقاومة في الوقت الراهن، وعلاقاتها المتشابكة، وعدم قدرته على مواجهتها في الوقت الحالي

 

 

 

العربي جديد