صانعة البهجة وملكة الكوميديا حتى يومنا هذا، وأشهر من جسدت دور العانس فى السينما المصرية، حتى ظن البعض أنها لم تتزوج طيلة حياتها.

فى حى الجمرك بالإسكندرية، ولدت الفنانة الكبيرة زينات صدقى في 4 مايو 1913، حينما بلغت الثالثة عشر من عمرها توفى والدها وبعد سنوات فرض عليها عمها الزواج من ابنه الذى كان يكبرها بـ17 عاما فعاشت معه تجربة قاسية وصلت حد الضرب فأصرت على الطلاق منه.

تلك التجربة جعلتها تتخذ قرارها بالعيش بعيدا عن أهلها والعمل فى الفن رغم اعتراض أسرتها لكنها لم تأبه وبدأت حياتها الفنية كراقصة ومغنية شعبية حتى شاهدها نجيب الريحانى وأعجب بأدائها وانضمت لفرقته المسرحية.

وفى المسرح أعجب بها أحد الضباط الأحرار وتزوجها ومن المسرح انتقلت إلى عالم السينما وقدمت أدوارها المتنوعة مثل بنت البلد والخادمة سليطة اللسان والمرأة العانس التي فاتها قطار الزواج حتى أطلق عليها النقاد "عانس السينما المصرية".