فلسطين - البوابة 24

لقيت سيدة مسنة تبلغ من العمر 55 عامًا، في ولاية تينيسي الأميركية مصرعها، بسبب اجتياح الفيضانات لمنزلها، حيث كانت تقوم ببث مباشر عبر موقع "فيسبوك" بهدف إطلاع أفراد العائلة وأصدقاء على آخر المستجدات بشأن الفيضانات.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن السيدة ليندا ألموند قالت في الفيديو قبل موتها: "إننا نغرق. الوضع حقاً مخيف".

ضحايا الفيضانات

وأكدت الصحيفة، أن ألموند كانت ضمن 22 شخصاً لقوا مصرعهم في عاصفة مدمرة اجتاحت منطقة ويفرلي في ولاية تينيسي، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

وأشارت الصحيفة إلى إلى أن الأمطار الغزيرة بدأت في الهطول في التاسعة من صباح السبت، وأسفرت عن تدمير منازل وإزاحة سيارات.

تفاصيل اللحظات الأخيرة

وقالت ابنة ليندا ألموند، إن والدتها كانت تشبثت بعمود كهرباء بعدما اجتاحت الفيضانات العاتية منزلها، السبت الماضي، إلا أنها لقيت مصرعها بعد أن جرفتها المياه.

وأوضحت فيكتوريا ألموند، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، أن والدتها انتقلت للعيش مع ابنها في منزله الجديد في ويفرلي خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنها أمضت عدة أشهر في رحلة برية مع صديق وأرادت الاستقرار قليلاً لتوفير المال لشراء سيارة.

وتابعت فيكتوريا، إنها شاهدت البث المباشر لوالدتها والذي أظهر مياه الفيضانات وهي تغرق المنزل، وكانت والدتها مذهولة وتقول: "هذا مخيف"، فيما يمكن سماع شخص آخر، ربما ابنها تومي ألموند.

وأضافت الابنة: "لم أتمكن من الاتصال بها أو بتومي كانت أبراج الاتصالات محطمة ولم أكن أعرف ما الذي يحدث"، مشيرةً إلى أنها اتصلت بخالتها بعد ساعات بعد تلقيها مكالمة من تومي.

وأوضحت فيكتوريا: "كانت تبكي وقالت إن أمي وتومي تعرضا للخطر بسبب مياه الفيضان، وأن تومي نجا لكن السلطات لم تعثر على والدتها بعد".