فلسطين - خاص البوابة 24
علق بيان طبيب، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، على عملية هروب ستة أسرى فلسطينيين، صباح اليوم الإثنين، من سجن جلبوع.
وقال طبيب لموقع "البوابة 24": "نبارك هذه العملية البطولية لأسرانا الذين يعيشون ظروف القهر والقمع في سجون الاحتلال، فهذه العملية البطولية تدل على الإرادة العالية التي يتمتع بها أسرانا البواسل وصولا للحرية والاستقلال".
وأضاف: "نقول للاحتلال كفى ظلما وقتلا واعتقالا لأسرانا وتغييبهم عن حياتهم، فالأسرى دفعوا سنين من عمرهم من أجل أن نحيي ويحيى الوطن، فهذه العملية أعادت قضية الأسرى لتكون في سلم أولويات قيادتنا وأبناء شعبنا، وندعو شعبنا للتضامن مع الأسرى وقضاياهم ومساندة مطالبهم بالحرية ولا بد لهذه القلاع أن تتوقف وتغلق وتغيب".
وتابع طبيب بقوله: "الآلاف من الأسرى قضوا سنين عمرهم في قلاع الأسر، وبالتالي في حفظ الله ورعايته لكافة الأسرى والأسرى الذين تمكنوا من كسر منظومة الأمن الإسرائيلي الذين يتغنون بها على كافة بقاع الكرة الأرضية، بأنها أقوى منظومة أمنية، فهؤلاء الأسرى الأبطال وبأدواتهم البدائية استطاعوا أن يكسروا هذه المنظومة وأن يعيدوا قضية الأسرى إلى سلم الأولويات وعلي الطاولة".
وطالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أبناء الشعب الفلسطيني، بعدم الانجرار وراء الإعلام الإسرائيلي وما يسوقه في هذا المجال، لأن كل معلومة يقدمها هي خدمة للأجندة الأمنية في متابعة وملاحقة الأسرى الستة الذين تمكنوا من كسر شوكة الاحتلال والقيد بأنفسهم والخروج والتحرر من براثن سجون الاحتلال.
ودعا طبيب كافة الأهالي في مناطق التماس، تصعيد المواجهة الشعبية مع الاحتلال؛ لتخفيف الضغط على أسرانا في ملاحقتهم من قبل الاحتلال، وعلي محافظة جنين وما يعد لها الاحتلال من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقضيتنا وكل ما هو فلسطيني.
وفي السياق، قال طبيب: "نتمنى السلامة للأخ زكريا الزبيدي ولرفاقه الذين تمكنوا من كسر قيد الزنازين وتحرير أنفسهم من براثن السجون، فكل التحية لهؤلاء الأبطال الذي سطروا البطولات وكسروا المنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وأضاف: "كفى ما يفعل بأسرانا ولهذه القلاع التي نعتبرها مقابر جماعية، التي يمارس فيها الاحتلال أبشع أنواع الإذلال والقهر للأسرى البواسل، فكل التوفيق لهم والحماية".
وحمل طبيب الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين الستة، ومسؤولية التمادي في قهر وممارسة التعذيب والعزل الانفرادي للأسرى، مطالبا في الوقت ذاته، المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته لحماية الأسرى وتحريرهم.