البوابة 24

البوابة 24

دليل جديد يكشف عن مفاجأة تُغير مجرى الأحداث في هروب الأسرى من سجن جلبوع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فلسطين - البوابة 24

ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أنه تم العثور على جوال في منطقة وادي بمدينة بيسان، ومن المرجح أن يكون في الطريق الذي فر منه الأسرى الهاربين من سجن جلبوع الاسرائيلي.

ويعكف النظام الأمني على التحقق ومعرفة إذا كان هناك أي اتصال بين الجهاز والأسرى الفارين.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية بأن الخريطة الهندسية لسجن جلبوع الذي هرب منه الأسر تم نشرها على الإنترنت من قبل الشركة المصممة له.

الكشف عن خطأ فادح ساعد الأسرى في الهروب

وأوضحت الصحيفة أن الخريطة كانت متاحة أمام الجميع للإطلاع عليها، قد ساعدت الأسرى على الهروب من السجن ، ولفت مسؤول رفيع في مصلحة السجون، وهو خطأ أمني فادح من الدرجة الأولى وفشل في حماية مصلحة السجون.

كشف مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من السجن، قائلًا أنه من المرجح أنهم تفرقوا وذهب منهم مجموعة إلى الأردن.

ورفعت شعبة العمليات الأمنية حالة الاستنفار الأمني في عموم إسرائيل، فيما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الجيش، بتعزيز قواته وإحكام قبضته على المعابر الحدودية ونقاط التماس.

تفاصيل عملية الهروب من سجن جلبوع 

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن عملية الهروب أمرًا خطيرًا للغاية، ويجب على جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك، وكشفت مصلحة السجون الإسرائيلية، ظهر اليوم الإثنين، تفاصيل حول عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع شمال إسرائيل.

وأفاد أريك يعقوب، قائد المنطقة الشمالية بمصلحة السجون في الشرطة الإسرائيلية، في مؤتمر صحفي بأن الأسرى الستة لم يقوموا بحفر أي نفق في حمام الزنزانة.

وأوضح يعقوب أن الأسرى قاموا باستغلال فتحة في مبنى السجن موجودة في أساسات المبنى، لافتاً إلى أنهم استغلوا الفتحة أسفل الأرضية واستفادوا منها للوصول للخارج، كما أنهم استفادوا من المساحة داخل الزنزانة والعمل بحرية.

وأضاف أن التحقيق لا زال جارياً للوقوف بشأن ظروف الحادث، مشدداً على وجود فشل كبير في منع وإحباط مثل هذه العملية.

بدورها قالت مفوض مصلحة السجون جوندار كاتي بيري إن الأسرى قاموا باستغلال لوحة تغطي حفرة داخل الزنزانة وفروا من خلالها، لافتة إلى أنه لم يكن هناك أي عمليات حفر النفق.

ولفتت إلى أنه من غير المعلوم إن كان تلقوا مساعدة من خارج أسوار السجن، مشيرةً إلى أن كل الاحتمالات واردة.

وتكشف التحقيقات أن الأسرى هربوا نحو الساعة الواحدة، وأن أول بلاغ تم تلقيه بشأن ذلك كان الساعة الثالثة فجرًا من مزارعين إسرائيليين يعلمون في مناطق زراعية على بعد عدة كيلومترات من السجن.

وتشير التحقيقات أنه بعد الساعة الثالثة فجراً تم تفعيل حالة الطوارئ وإحصاء عدد الأسرى قبل أن يتم اكتشاف الفتحة في الزنزانة، التي هرب من الأسرى.

 

 

وسائل إعلام عبرية