فلسطين- البوابة 24
ترجح تفسيرات الاحتلال بأن الأسرى الستة انفصلوا عن بعض بعد تجاوزهم الخط الفاصل عن الضفة الغربية بمساعدة سيارات كانت تنتظرهم، وسط ترجيحات باحتمالية فرارهم إلى الأردن.
فيما تكثف قوات الاحتلال من جهودها لليوم الثاني على التوالي من أجل البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة ، بعدما فقدت آثارهم من الهروب من سجن جلبوع، فجر الإثنين، فيما قرر الاحتلال نشر نحو 300 حاجز عسكري في فلسطينين التاريخية بحثُا عنهم، وسط حالة من التكتم عن مجريات التحقيق وكواليس الهروب.
والستة هم كل من زكريا زبيدي، ومناضل انفيعات، محمد عارضة، ويعقوب قدري، وأيهم كممجي، ومحمود عارضة، فيما ذكرت الإذاعة نقلًا عن رئيس قسم العمليات في الشرطة شمعون نحماني قوله إن "التحقيق وصل إلى طريق مسدود وأن القوات تطارد المجهول، ولا نملك أى طرف خيط بشأن المطاردة.
وذكرت القناة 11 العبرية تفاصيل ومعلومات جديدة عن عملية نفق الحرية، التي تمكن من خلالها 6 أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع.
وأوضحت القناة العبرية أن عناصر الشرطة تمكنوا من العثور على "مجرفة" في المكان وقاموا بأخذها لسيارة الشرطة، لافتة إلى أن الآلة الكبيرة قاموا بتهريبها إلى غرفتهم ويجب فحص كيف تم تهريبها إلى السجن.
أبدت القناة استغرابها بشأن التعامل مع الفشل الهندسي في بناء السجن قائلة أنه يوجد يوجد أسفل السجن فراغات وقد جرى استغلال هذا الفراغ في محاولة الهروب من السجن عام ٢٠١٤".
وتساءلت هل استغل الأسرى هذه المرة الفراغ للهروب من السجن، لافتة أنه طوال فترة حفر النفق كان يجب أن يأتي السجانون للبحث في الحمام أيضاً وهذا لم يحدث".
وتساءلت القناة لماذا تم وضع 3 أسرى جرى تعريفهم بأن لديهم خطر كبير للهروب في غرفة واحدة، وشددت على ضرورة أن تقوم مصلحة السجون بالفصل بين هؤلاء الأسرى.
وأبدت القناة استغرابها من كيفية عدم قيام حراس السجن برصد الأسرى عبر الكاميرات، أثناء الخروج من فتحة النفق، لافتة إلى أن الحارسة التي كانت في برج الحراسة كانت نائمة.
