كيف عقبت حماس على تصريحات الرئيس الأخيرة حول الانتخابات وقرارات الشرعية؟

الرئيس محمود عباس ورئيس حماس اسماعيل هنية
الرئيس محمود عباس ورئيس حماس اسماعيل هنية

فلسطين - خاص البوابة 24

عقب سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حديث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والذي قال: "إننا مستعدون لإجراء الانتخابات العامة، وأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية".

وقال الهندي لموقع "البوابة 24": "أن يلزمنا الرئيس أبو مازن بقرارات جائرة ضد الشعب الفلسطينية واتفاقيات عفا عليها الزمن، فإن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لحركة حماس وباقي الفصائل الوطنية والإسلامية، فهناك ثوابت فلسطينية وإرادة ووطن محتل، حيث إن هناك اتفاقات جاءت وبالا على الشعب الفلسطيني وأهمها اتفاقية أوسلو".

وأضاف الهندي: "من يريد الخير لوطنه وشعبه، لا يلتفت إلى قرارات هنا وهناك، إنما يلتفت إلى الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني من معاناة وإلى القضية الفلسطينية، فالأصل أن نتفق على الثوابت الفلسطينية والوطن والقدس والأقصى".

وفي السياق، أكد الهندي أن هناك اتفاقيات كثيرة، تم توقيعها بين الفصائل الفلسطينية وحركة فتح سواء كانت في القاهرة أو بيروت أو السعودية، لافتا إلى أن الأصل هو الالتزام بها.

وأشار إلى أن الحل الأمثل هو صندوق الانتخابات، بأن يكون هناك انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الكل الفلسطيني سواء كانت حماس أو الجهاد أو فتح أو باقي الفصائل، وأن ما يخرج من هذا الصندوق يكون مُلْزِمًا للجميع، فهناك انتخابات منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة.

وفي السياق، قال الهندي: "إذا كانت هناك نية صادقة من أبو مازن وحركة فتح، فستكون هناك نية لحركة حماس لإنهاء الانقسام البغيض والذي استمر 13 عاماً، اما إلزامنا باتفاقيات كي يكون هناك لقاءات وحكومة وحدة وطنية، فإن أبو مازن وحركة فتح يضيعون الوقت".

وفيما يتعلق بالأسرى الستة الذي فروا من سجن جلبوه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن هؤلاء الأسرى يجب أن يتم وضعهم في سويداء القلوب، والحفاظ عليهم.

البوابة 24