البوابة 24

البوابة 24

الهزيمة المذلة والمخزية للمنظومة الأمنية الإسرائيلية

عمران الخطيب
عمران الخطيب

بقلم : عمران الخطيب

دفعتهم إلى التصرف بحاله من الهستيريةوالارتباك وتخبط للتغطية على فشل المنظومة الأمنية رغم الإمكانيات الهائلة. 

حالات الطوارئ في صفوف الدوائر الأمنية ومصلحة السجون وجيش الإحتلال الإسرائيلي لم تسفر عن نتائج تفضي عدم تمكن الأجهزة الأمنية من إكتشاف الحفريات لنفق في سجن جلبوع، والذي تشير التقديرات على أن الحفر في النفق يحتاج إلى سنة في الحد الأدنى حتى يصبح جاهز للإستخدام، وبكل سهولة تمكن الأبطال من الخروج إلى الحرية وتحرروا بجهودهم الذاتية، وسير مسافة طويلة والاستحمام وتبديل الملابس والتسوق والتنزه وإرسال الفيديو  لأحد المحررين، واتصال القيادي زكريا الزبيدي في الهاتف الجوال،  
وبعد ذلك إعادة الانطلاق في سير نحو الحرية والتحرر ضمن خارطة الطريق، التي تم إعدادها سلفاً، حالة الطوارئ والارباك التي أصاب الجانب الإسرائيلي، ليس فقط لعدم تمكنهم من العثور عليهم فحسب، حيث قضية العثور عليهم أصبحت شبه مستحيلة فمن الممكن أن يكون قد غادر الأرض المحتلة إلى جهة لن يتم الإعلان عنها في الوقت الحاضر لأسباب أمنية، وسبق ذلك تمكن العديد من المطلوبين بمغادرة الأرض المحتلة إلى جهات مختلفة.

الجانب الإسرائيلي يتمنى ألا تحصل مواجهة بين الأبطال الستة المحررين وجيش الإحتلال خشيت النتائج التي قد تحدث، حالات الطوارئ دفعت الجانب الإسرائيلي في إتخاذ عمليات التنكيل والتنقل بين  الأسرى والمعتقلين، وعملية المداهمة لمختلف الأقسام لن تجدي نفعاً، فقد إستطاع هؤلاء الأبطال من التحرر رغم أنف الاحتلال الاسرائيلي، وأنا على يقين بأن هذه التجربة سوف تتكرر وبشكل مفاجئ، وعملية التحرر ظاهرة متكررة في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما كان الحال عندما تمكن المجموعات الفدائية من دخول الأرض المحتلة والعودة إلى قواعدهم سالمين من مختلف الحدود والاتجاهات وفي مختلف المجالات والوسائل.

ومن جانب آخر يحاول العدو الإسرائيلي عبر الأجهزة الأمنية ونظام الرسائل النصية والقصيرة 
وتكنولوجيا المعلومات من إصدار البيانات والكتب الرسمية، من خلال عمليات النشر وتعميم إثارة النزعات والخلافات والفتنة الداخلية، وبث الفيديو والأخبار المفبركة والكاذبة ويتم تداول  وتعميم مما يؤدي إلى خلق أجواء الفتنة الداخلية والفوضى، نحن لسن بصدد تعكير والدخول في نفق تعميق الانقسام والخلافات الداخلية الفلسطينية، نحن مطالبين في تحقيق التوافق الوطني بغض النظر عن وجهات النظر والرأي والرأي الآخر بعيداً عن للغة التخوين والاتهامات، علينا أن ندرك أن وثيقة الوفاق الوطني تم إعدادها من قبل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية وسائل النضال الفلسطيني متعددة الاتجاهات ليكن هدفنا فلسطين تجمعنا. 

Omranalkhateeb4@gmail.com

البوابة 24