بقلم: تركي عامر
سَأَلتُ اليَوْمَ سَيَّدَةَ الوَحَـامَـى:
إِلَامَ الحَمْلُ يَأْخُذُنا........ إِلَامَا؟
فَهَبَّتْ: حُلَّ عَنِّي... يا صَدِيقِي،
فَحَالُ الحُلْمِ قَدْ جُعِلَتْ مَقَامَا.
بَكَيْتُ: الكَسْرُ يُسْكِرُنا.. فَقالَتْ:
أنا بَسْطٌ...... فَكُنْ أنْتَ المَقامَا!
وَثَنَّتْ: لا أرَى رَعْدًا....... يُدَوِّي،
وَلا بَرْقًا.... وَلا مَطَرًا..... تَهامَى.
سَأَلْتُ: أَلَا.. تَرَيْنَ بَصِيصَ نُورٍ؟
فَناحَتْ: لا أَرَى......... إِلّا ظَلَامَا.
أَرَى يا صاحِ إنْشاءً........ كَلَحْمٍ،
تَرَامَى..... فَوْقِ مائِدَةِ اليَتَامَى.
فَثانِيَةً..... بَكَيْتُ وَقُلْتُ: هَاتي!
فَقامَتْ.. وَهْيَ تَرْتَجِلُ الخِتَامَا:
أُحِبُّ الشِّعْرَ ماءً لَيْسَ يَخْشَى،
لَظَى نارٍ..... وَيُخْمِدُها.... تَمامَا.
وَرِيحًا... لَيْسَ تَمْشُطُ أَيَّ ذَقْنٍ،
"نَمَتْ" لَوْ كانَ "حامِلُها" إِمَامَا.
تركي عامر، ٨ أيلول ٢٠٢١