فلسطين- البوابة 24
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، إن أحداث يناير 2011، كانت شهادة إعلان وفاة الدولة المصرية، وأن هناك فرض مسار ثقافي معين على المجتمع هو نهج ديكتاتوري.
وفي فعالية خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحديث الإعلامي شريف عامر، وإبراهيم عيسى، والتقينا مع بعض وأوضح أن الدولة المصرية أمامها العديد من التحديات سواء على الصعيد الاقتصادي، والسياسي، والاجتماعي والثقافي، والديني.
وأوضح أن هناك العديد من التحديات من بينها أن المؤسسات المتواجدة كانت تسع إلى 30 مليون شخص، وباتت مفروضة على 90 مليون دون أى تطور سواء في التعليم أو الثقافة، والصحة.
وأوضح أن أى محاولة لفرض مسار ثقافي على المجتمع هو نهج ديكتاتوري، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى حماية السلامة الجسدية، وحرية التعبير والحق.
وأوضح أن الدولة المصرية لديها إرادة سياسية قوية دائمة لقضايا الفئات، الأولى بالرعاية، كالمرأة والطفل وذوي الهمم"، لافتًا إلى أن الدولة حريصة على رعاية الشباب وتمكينهم من المشاركة في حياة العامة.
وأوضح أن مصر تحترم التنوع والتعدد، من أجل القيم والمواطنة والتسامح والحوار، ومكافحة التحريض.
وقرر الرئيس السيسى إطلاق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وتتضمن العديد من المحاور وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر، الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.