فلسطين - البوابة 24

كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول تمكن الأسرى الستة من الهروب من سجن جلبوع من خلال نفق قاموا بحفره في أرضية السجن في السادس من شهر سبتمبر الجاري.

وفي التفاصيل التي ذكرها، مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون الإسرائيلي اليوم الإثنين، إن: الكاميرات المحيطة بالسجن، أظهرت الأسرى الستة وهم يخرخون من النفق، وأن أولهم كان الأسير زكريا الزبيدي، وقد وجد أحد الأسرى صعوبة في الخروج من فتح النفق الصغيرة، وبينت الكاميرات أن الأسرى الخمسة وهم يسحبونه ويساعدونه على الخروج من النفق.

كما أظهرت الكاميرات الأسرى الستة، بالقرب من فتحة النفق لمدة 10 دقائق، توجهوا بعدها إلى حقل زراعي بجانب السجن، وقام الأمن الإسرائيلي بمصادرة كاميرات المراقبة لاستخدامها في إطار التحقيق الجاري بخصوص هروب الأسرى.

وأفاد موقع واللا العبري، أنه عندما بدأ الأسرى بالخروج من النفق، خارج السجن، شرعت الكلاب بالنباح، ويوجد لدى مصلحة السجون تقنية ترسل إلى مركز القيادة والسيطرة إنذارا عندما تنبح كلاب الحراسة، في حين كان أحد السجانين موجود في مركز القيادة والسيطرة خلال الليل، وكان يجدر به أن يشاهد على الشاشات في غرفة المراقبة والتأكد من أي كل شيء يجري بشكل سليم، وكان يشاهد التلفاز ولم ينتبه لتوثيق فرار الأسرى الفلسطينيين الستة الذين رصدتهم الكاميرات، كما لم ينتبه للإنذار الذي تم تشغيله .