فلسطين - البوابة 24

قامت السلطات الإسرائيلية، صباح الجمعة، بتخريب كل أغراض ولوازم الصلاة في مسجد قرية صرفند المهجرة عام 1948.

وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال خربت وأتلفت الكراسي والبسط والخيمة وبرميل الماء الخاص بالوضوء، وذلك كي تمنع الأهالي من زيارة القرية والصلاة فيها.

وفي تحدي للسطات قام الأهالي باقامة الخطبة والصلاة على مسطبة مسجد صرفند.

وذكر سمير درويش، رئيس لجنة قرية صرفند المهجرة، سمير درويش، أن هذا ليس الاعتداء الإسرائيلي الأول على المسجد ومحاولة ثنينا عن الصلاة والرباط فيه، فمهما عملوا سنبقى مرابطين وثابتين على حقنا الإسلامي في هذا المكان حتى يعاد بناء المسجد من جديد".

وجدير بالذكر أن صلاة الجمعة تقام كل أسبوع، منذ ما يقارب من 21 عاما، على أنقاض المسجد الذي هدمته السلطات الإسرائيلية في قرية صرفند المهجرة رغم التضييقات الإسرائيلية المتواصلة.

وفي شهر رمضان المبارك من كل عام تقام كل يوم على أنقاض مسجد القرية المهجرة صلاة العشاء ومن بعدها صلاة التراويح، ويتم تنظيم إفطار رمضاني يومي الإثنين والخميس، كما تؤدى صلاة الجمعة كل أسبوع على مدار السنة دون انقطاع.