فلسطين - خاص البوابة 24
أفادت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، أنه تنفذ حاليا عمليات فنية مكثفة؛ استعداداً لاستقبال فصل الشتاء.
وأكدت الشركة في تصريح لموقع "البوابة 24"، أن من بين العمليات الفنية، تفقد الشبكات للتأكد من سلامتها ومأمونيتها، وقص أغصان الأشجار القريبة من شبكات الكهرباء؛ خشية تأثيرها واحتكاكها بفعل الرياح.
وأشارت الشركة، إلى أن من بين العمليات كذلك، غسيل محولات التيار والعوازل ومكونات الشبكة؛ لإزالة الأتربة والغبار؛ لضمان أداء أفضل للشبكات ومأمونية أكثر، وتأريص الأعمدة والتأكد من سلامة وصلاتها، وفحص المحولات واستبدال آلاف القطع القديمة بأخرى جديدة، بالإضافة الى نشر تعليمات وارشادات ونصائح للمواطنين لتوعيتهم بخطر الكهرباء وخاصة أثناء الشتاء.
وقالت الشركة: "هذا الامر بالتوازي مع أعمال فنية وادارية كثيرة، منها تطوير الخدمات والتوسع في تركيب العدادات الذكية وتنفيذ مشاريع الشبكات الجديدة للعديد من المناطق، وتأهيل الشبكات القديمة".
وأضافت: "تعف الشركة حاليا على استيعاب العديد من الطاقات الشابة من مهندسين من مختلف التخصصات وتخصصات أخرى ذات صلة بعمل الشركة؛ لتجديد الدماء وزيادة زخم البناء والتطوير داخل الشركة".
وأشارت الشركة، إلى أنها تعكف على تحديث اسطولها من المركبات والرافعات واللوجستيات الأخرى؛ لمواكبة التقدم وتمكينها من تقديم خدمة أفضل للمواطنين وتحقيق كفاءة أكبر في الأعمال.
وفي السياق ذاته، أكدت الشركة أنها تقوم حالياً، بتجريد حملات مكثفة في كل المحافظات؛ للتصدي لسرقات الكهرباء والقضاء على خطوط القلاب والتلاعب في الشبكات ومكوناتها المختلفة؛ وذلك لتقليص الفاقد الكهرباء والهدر الكبير في الطاقة لاستكمال خططها في استثمار أمثل للموارد.
وفيما يتعلق بجدول الكهرباء المعمول به حاليا، أكدت الشركة انه يتم العمل حاليا وفق جدول 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات فصل مع زيادات في جميع المحافظات، لافتة إلى ان المتوفق من الطاقة حاليا من الجانب الإسرائيلي 123 ميجاوات، ومن محطة التوليد 90 ميجاوات، اما الخطوط المصرية ما زالت معطلة حتى اللحظة منذ مارس 2018.
وقالت الشركة: "تخلل الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع تعطلات مفاجئة لبعض الخطوط الإسرائيلية وبعض خطوط محطة التوليد، وتم إصلاحها جميعا، وهذا أمر يحدث دائما، ولكن بشكل عام الجدول مستقر، وهناك زيادات مريحة نظرا لانخفاض الطلب على الطاقة في هذه الأوقات من العام".
وأشارت إلى أن انخفاض الطلب يعود لانحسار موجة الحر وعزوف الناس عن استخدام الأجهزة الحرارية التي تعمل على الكهرباء وكذلك المكيفات.
