فلسطين - البوابة 24
قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، اليوم السبت إن: زيارة وفد الجبهة الشعبية لمصر الشقيقة جاءت في اطارها الطبيعي، فالجبهة تنظيم وطني يسعى لتحرير فلسطين، ومصر صاحبة دور عروبي نهضوي.
وأضاف مزهر في حديث لإذاعة صوت الشعب أن: الزياة جاءت في اطار أخذ الجبهة مكانها الطبيعي ودورها في استمرار النضال وتعزيز العلاقة مع الأشقاء المصريين بما يعيد لهم الدور في سيادة الأمة.
ولفت إلى أت وفد الجبهة تشكل برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وأعضاء من المكتب السياسي من قطاع غزة والشتات، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول مجموعة من الملفات أولها متعلق بالقضية الفلسطينية ومشروع التحرر والاستقلال.
وتابع: الملف الثاني تناول موضوع الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام فالرابح الأول والأخير منه هو الاحتلال الصهيوني.
وأردف: الملف الثالث وهو الجوهري والأساسي تناول الحديث حول قطاع غزة وإعادة الاعمار وما يتعلق بمعبر رفح البري وعذابات سفر الفلسطينيين من خلاله.
بينما الملف الرابع بحث تعزيز العلاقة بين الجبهة الشعبية والشقيقة مصر بما يخدم المشروع العربي والفلسطيني.
وأشار إلى أن القيادة المصرية أكدت أن مصرستبقى داعمة لشعبنا الفلسطيني في نضاله وكفاحه، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على أن المدخل الأساسي لتصحيح المسار الفلسطيني هو إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كيانًا جامعًا يمثل شعبنا الفلسطيني.
وقال إن: مصر أكدت أنه سيتم معالجة ملف معبر رفح للتخفيف على أبنا شعبنا أعباء السفر والمعاناة.
وأكد على أن الاجتماع له ما بعده، ويجب أن نراكم عليه وأن نستمر في التعاون بما يخدم قضيتنا الفلسطينية.
وقال: العدو لن يقدم لشعبنا هدايا على طبق من ذهب بل سيضيق الخناق عليه ليقبل بالصفقات المشبوهة.
وشدد على أن المطلوب تعزيز الحاضنة الشعبية وتقديم المساعدة لشعبنا للاستمرار في مواجهة الاحتلال وعلينا الوصول لمرحلة اتفاق حول ذلك.
وأشار إلى أن الجبهة الشعبية تقول بكل وضوح، إن "كل الحلول التي تقدم لقطاع غزة هي حلول "ترقيعية"، هدفها استمرار الحصار والوصول إلى مرحلة الانفجار في القطاع".