فلسطين - البوابة 24

يبدو أن أزمة الوقود التي اجتاحت بريطانيا، خلال الأيام الماضية، قد القت بظلالها على المواطنين، وتسببت بحالة من الرعب والذعر، رغم دعوة الحكومة البريطانية برئاسة بوريسون جونسون، لعدم الخوف من هذه الازمة.

وعلى أثر هذه الأزمة، فقد أعلنت الحكومة البريطانية، انها تفكر ملياً بالاستعادة بالجيش لتوصيل الوقود الى محطات التعبئة، في حين نفت الكثير من شركات البترول والنفط البريطانية، وجود نقص في البنزين.

وأرجعت شركات البنزين البريطانية، سبب الارتفاع المؤقت في الطلب على الوقود الى أن هناك ضغوطاً على الامدادات، وليس النقص.

من جانبه، أكد جورج اوستيس، وزير البيئة البريطاني، أنه كان من الممكن السيطرة على الازمة لولا التغطية الإعلامية عليها، ورد الفعل الشعبي عليها.

وفي المقابل، أكدت جميعة تجار التجزئة للوقود، أنه من الواضح أن الان أصبح هناك نقصاً في منافذ البيع، لافتة في الوقت ذاته إلى ان ما يقارب ثلثي محطات التعبئة، نفذ الوقود لديها.

وعلى أُثر ازمة الوقود، أصبح ما يقارب 100 ألف سائق شاحنة في بريطانيا بدون عمل، وهذا يؤدي الى الصعوبات في التوصيل، بالإضافة الى تعطل العديد من القطاعات نتيجة نقص الوقود مثل المطاعم والمتاجر.

وقد ظهرت الأزمة فعلا، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة كورونا التي اجتاحت بريطانيا، أدى ذلك الى توجه العديد من السائقين الى بلدانهم، واخرين أصبحوا يعملون في قطاعات.

وفيما يتعلق بإجراءت الحكومة البريطانية لمواجهة هذه الازمة، فقد أصدرت 10500 تأشرة عمل مؤقتة، لتعويض نقص عدد سائقي الشاحنات الذين تركوا بريطانيا، بالإضافة الى 5000 من سائقي صهاريج الوقود وعربات أغذية اجنبية، كذلك 5500 عامل دواجن.