البوابة 24

البوابة 24

اعترافات صادمة لعناصر شبكة دعارة بعد القبض عليهم.. لن تتخيل التفاصيل

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

تمكنت الشرطة القضائية اللبنانية، من توقيف 3 أشخاص في محلة المكلس، بعد أن عثروا بحوزتهم على كمية من مادة حشيشة الكيف، بالإضافة إلى توقيف 3 فتيات سوريات، يشكلن أفرادُا من شبكة تسهيل وممارسة الدعارة.

أقوال عناصر الشبكة

وقررت الشرطة إحالة كلًا من فضل.س، وعلاء.ر، وراغب.غ، وشروق.ب، وورقاء.ي، و هند.ك، إلى مكتب مكافحة الإتجار بالبشر وحماية الآداب العامة.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم فضل.س كان يعمل في مجال تسهيل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات اللواتي يعملن لصالح القواد "أبو شاكر"، الذي لا يعرف كامل هويته، وأنه يتم التواصل معه عبر أرقام هواتف خليوية تتغير كل مرة، وأن مهمته هي استدراج الفتيات من مناطق مختلفة في سوريا إلى لبنان تحت ذرائع عدة لضمهن إلى الشبكة التي يتغير عدد العاملات فيها "بشكل موسمي".

وكشفت التحقيقات عن مشاركة المتهم علاء.ر في أعمال تسهيل الدعارة ضمن الشبكة المذكورة، من خلال تأمين سائقين لاصطحاب الفتيات الى الأمكنة التي يتواجد فيها الزبائن سواء في الفنادق أو الشاليهات أو المنازل، ومحاسبتهم على "التوصيلة"، ثم تقاسم الأموال المحصلة من الزبائن بنسبة "ربع+ربع+ نصف" (أي ربع المبلغ للفتاة، والربع الثاني له فيما يذهب النصف إلى أبو شاكر).

وخلال التحقيقات، كشف المتهم الثالث من الرجال، راغب.غ عن دوره في هذه المجموعة، موضحًا أنه هو من يستلم جوازات سفر الفتيات لدى وصولهن إلى لبنان ويحجزها طيلة فترة إقامتهن، كما أنه يؤمن عددًا من الزبائن للفتيات.

إكراه الفتيات

بينما قالت شروق.ب، إن "طليقها هو من أرغمها على ممارسة الدعارة بعد أن تزوجها وهي في الخامسة عشرة من عمرها بعد وفاة والديها، ورغبة عمها ولي أمرها بالتخلص منها بحجة أنه غير قادر على تحمّل مصاريفها".

وأضافت أنه "عندما كان زوجها، أجبرها طليقها على ممارسة الدعارة بعد مرور شهر واحد على زواجهما، وأنه لم يتقرب خلاله منها بحجة أنه يريد أن يتريث الى حين نضوجها بالكامل واستيعابها للعلاقة الجنسية، لتكتشف لاحقا أنه أقام "مزادًا على غشاء بكارتها" فاز فيه مَن دفع الأجر الأعلى، وأنها لا تعلم كم بلغ هذا الأجر"، لافتةً إلى أن زواجهما استمر عشرة أشهر قبل أن يطلقها زوجها ويطردها من المنزل.

كما اعترفت كل من ورقاء.ي وهند.ك بممارسة أعمال الدعارة بالإكراه، بعد أن استغل فضل.س حاجتهما للمال وللمأوى لدى مجيئهما الى لبنان بحثا عن فرص عمل، وأقرتا بأنهما كانتا تتعرضان للتعنيف اللفظي والجسدي في كل مرة كانتا ترفضان ملاقاة الزبائن وممارسة الجنس معهم.

هذا وظن القضاء اللبناني في قراره بالرجال الثلاثة بجناية، فيما ظن بالنساء الثلاث بجنحة.

روسيا اليوم