فلسطين - البوابة 24

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن يائير لابيد، وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، وافق على فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، لافتة إلى أن ذلك أدى الى حدوث خلافاً مع رئيس الوزراء نفتالي بينت، الذي عارض الفكرة بشدة.

وبحسب الصحيفة، فإن بينت اعتبر ان مواقف لابيد تتماشى مع إرادة الإدارة الامريكية في إعادة فتح القنصلية الامريكية في مدينة القدس، وذلك بعد ان تم اغلاقها من قبل الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب.

في السياق، أوضح مصدر إسرائيلي، أن الخلافات التي جرت في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بسبب ملف إعادة فتح القنصلية، نابعة من عدم التنسيق بين بينت ولابيد في ذلك، لافتا إلى أن الأول يعارض ذلك والثاني يؤيد إعادة فتح القنصلية.

وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن بوادر الخلاف الذي جرى بين بينت ولابيد، ظهرت بعدما تعهد الاخير لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بإعادة فتح القنصلية الامريكية، ولكن بعد المصادقة على ميزانية الدولة في شهر نوفمبر المقبل، لافتا إلى أن بلينكن وافق على ذلك.

وبحسب المصدر، فإنه بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية، جرت اتصالات بين ممثلي نفتالي بينت والإدارة الامريكية برئاسة جو بايدن، والتي شعرت من خلال هذه الاتصالات بان بينت لا يوافق على إعادة فتح القنصلية الامريكية بمدينة القدس، وهذا ما دفع وزير الخارجية الأمريكي لاتخاذ قرار بإعادة فتح الفنصلية وكان بجانبه لابيد، لافتا إلى أن بلينكن يعلم أن لابيد حاول تضليله في هذا الموضوع.