فلسطين - البوابة 24
كشفت وسائل إعلام تركية، مساء السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن اعتقال 15 شخصاً وجهت لهم تهم بالعمل لمصلحة الموساد الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "صباح" التركية، بأن أحد العملاء ورمزت له بالأحرف "ر.أ.أ" اعترف أن ارتباطه بالموساد بدأ في عام 1999.
كما كشفت الصحيفة عن أن شخص آخر، أشير له بالحروف ’أ.ر.أ’، وأفاد هذا العنصر بأن مهتمه في تركيا كانت أن يقوم بالتنقل بين التجمعات السكنية الغنية في منطقة باشاك شهير ومطالعة أسماء أصحاب البيوت العرب في هذه المباني من خلال صناديق البريد الخاصة بهم.
وأوضح العنصر "أ.ر.أ" استخدامه لتطبيق (WI-FI Collector) كي ينقل المعلومات عن سكان المنازل العرب وحصل على أجره المالي من الموساد عبر العملة الرقمية المشفّرة "بيتكوين".
وبحسب ما نشرت الصحيفة، كان العميل يمتلك مكتباً يعمل على استكمال إجراءات الإقامة والسكن ومن خلال طبيعة عمله كان يزود الموساد بالمعلومات عن العرب والفلسطينيين تحديداً.
وأقر عميل آخر أنه قام باستلام مبلغاً مالياً يبلغ 400 دولار لقاء كل اجتماع كان يحضره في مبنى السفارة الإسرائيلية في أنقرة.
وبينت الصحيفة أن خلية العملاء، التي تتكون من 15 فرداً، كانت مقسمة إلى 5 مجموعات صغيرة، معتبرة أن هذه العملية أخطر عملية تجسس تكشفها المخابرات التركية خلال السنوات الماضية.
ووفقاً للصحيفة انه بعد الكشف والقبض على العميل "أ.ب" موزع الأموال، استطاعت المخابرات التركية القبض على باقي العملاء الآخرين، حيث كان مسؤولاً عن توزيع الأموال وتحويلها وايداعها من وإلى حسابات أخرى.
يشار إلى أن صحيفة "صباح" التركية، كشفت الخميس، عن أن المخابرات التركية اكتشفت خلية للموساد الإسرائيلي، وفكك الخلية المكونة من 15 شخصاً بتهمة التجسس الدولي، وتم سجنهم جميعاً في سجن بمدينة اسطنبول.