فلسطين - البوابة 24
أعلن اللواء صلاح الدين أبو شرخ، وكيل وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزة، عن جملة من قرارات الخاصة بالمركبات ورسوم الترخيص.
وأجمل أبو شرخ خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد، القرارات الخاصة بالمركبات ورسوم الترخيص، مؤكدا أنه سيتم توحيد رسوم المركبات الملاكي الديزل مع مركبات البنزين، وذلك حسب قوة المحركة وسنة الإنتاج، لافتا إلى أنه سيتم خصم نسبة 30% من رسوم ترخيص مركبات البنزين الملاكي.
وأشار أبو شرخ، إلى أنه سيتم خصم نسبة 50% على كل من رسوم ترخيص مركبات العمومي، ومركبات التجاري بجميع أنواعها، من رسوم ترخيص مركبات العمومي، ورسوم رخصة القيادة، وكذلك سيتم خصم 50% من ضريبتي الدخل والقيمة المضافة على جميع المركبات.
وأشار وكيل وزارة النقل والمواصلات في غزة، أن كل ما ذكر يشمل الرسوم المتراكمة مهما بلغت، والرسوم الخاصة بالسنة المقبلة.
وفي سياق ذي صلة، أكد وكيل وزارة النقل والمواصلات بقطاع غزة، أن هناك أسباب متعدد لحوادث السير، لافتا إلى أن وزارته تستطيع التخلص من غالبيتها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سلوكيات السائقين مخالفة للقانون وتقضي بشكل مباشر إلى وقوع الحوادث، من أبرزها، قيادة المركبة بدون رخصة قيادة، والسرعة الجنونية، والدخول في المعاكس للمركبات والدراجات النارية والتكتك والعربات على حد سواء، وقطع الإشارة الضوئية، والتجاوز الخطر والوقوف في الممنوع وغيرها من المخالفات.
وأوضح أبو شرخ، أن جميع المخالفات لا مُبرر لها تحت أي ظرف من الظروف، لذلك فإن التوجيهات الحكومية لشرطة المرور بتشديد إجراءاتها الميدانية في متابعة المُخالفين وضبط الحالة المرورية إلى أقصى حدّ، حفاظاً على أرواح المواطنين وسلامة أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال: "رسالتنا اليوم لجميع السائقين هي الالتزام الكامل بقواعد السير الآمن على الطريق، وإتباع إجراءات السلامة التامة، وإننا لن نتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين"، مضيفاً: "لقد فقدنا الليلة الماضية طفلاً آخر، راح ضحية حادث سير شرق المحافظة الوسطى، وهو الطفل الرابع خلال شهر تقريباً، بالإضافة للكثير من الإصابات المختلفة".
وتابع أبو شرخ بقوله: "آن الأوان أن يقف الجميع عند مسؤولياته، وكفى لحوادث السير التي تخطف الأرواح، وتُخلّف الإصابات والإعاقات بالعشرات"، لافتا في الوقت ذاته إل أن هناك أكثر من 70 الف مركبة في بقعة صغيرة ومكتظة بالسكان قطاع غزة، وهذا يحتم على الجميع مضاعفة الشعوب بالمسؤولية بدءاً من السائق، مروراً بمدارس تعليم القيادة، ومؤسسات الفحص، وصولا الى الشرطي في الميدان وجميع عابري الطريق.
وقال: "نعكف على تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية ضمن خطتنا للمرحلة القادمة، وحتى يتسنى لنا ذلك فلابد أولاً أن نحقق المتطلبات الأساسية لتلك المشروعات، والمتمثلة في الوصول لمركبة مؤهلة وآمنة على الطريق، وسائق منضبط بقواعد السير الآمن".