جنود فرنسيون يديرون شبكة دعارة وجرائم الاتجار بالبشر.. ما القصة؟

جنود في الجيش الفرنسي
جنود في الجيش الفرنسي

فلسطين - البوابة 24

أوقف ضباط من الشرطة التابعين للمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالبشر بفرنسا، ستة جنود فرنسيين وذلك بتهمة الاتجار بالبشر، وذلك بعد تفكيك شبكة دعارة وطنية في نهاية الأسبوع، بين منطقتي بوش دو رون، وغارد الفرنسيتين.

وأفاد موقع "ميدي ليبر" الفرنسي، أن الضباط الستة هم من كانوا يديرون شبكة الدعارة التي تم اكتشافها، وقد وجه المحققون لهم تهمة الاتجار بالشر والدعارة لهم، بالإضافة الى ارتباطهم بمجرمين بهدف ارتكاب الجرائم.

وفي تفاصيل القضية، التي بدات في شهر نوفمبر لعام 2020، عندما تتبع المحققون شبكة الدعارة، حيث تم توقيف مواطنة اوكرانية في بلدة سان نازير بمنطقة لورا أتلانتيك، ومعها مبلغ من المال، وكمية كبيرة من الواقي الذكري، والتي اعترفت بأنها متورطة في جرائم الدعارة.

ووفقا للموقع الفرنسي، فإن الجنود الستة كانوا ينظمون وصول الشابات  من دول أوروبا الشرقية الى الأراضي الفرنسية، وأنهم كانوا يديرون كافة الجوانب الوجيستية للشبكة من تأجير الشقق ونشر الإعلانات على الانترنت وجميع المبالغ من هذه الجرائم.

وانتشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الجنود وهم يقومون بالتحية النازية وحركات أخرى مرتبطة بالأيديولوجية النازية.

صحيفة القدس العربي