البوابة 24

البوابة 24

حماس تهدد بإسقاط حكومة بينيت بهذا التوقيت.. وهذه الآلية الجديدة لرواتب موظفي غزة

كتائب القسام
كتائب القسام

فلسطين - البوابة 24

يبدو أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تراوغ في تلبية مطالب المقاومة الفلسطينية سواء على صعيد تثبيت وقت إطلاق النار، أو إعادة اعمار قطاع غزة او ادخال المنحة القطرية الخاصة بموظفي غزة او حتى على صعيد صفقة تبادل أسرى، رغم كل التحركات والجود التي يبذلها الوسطاء، وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية ومن خلفها ألمانيا.

المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه مماطلة الاحتلال بتلبية ما تم الاتفاق عليه والذي أفضى لوقف إطلاق النار ابان الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي أطلق عليها اسم معركة "سيف القدس".

رسالة تهديد من حماس للاحتلال

وإزاء سياسة المماطلة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فقد وجهت قيادة حركة حماس، تهديداً جدياً الى الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء، بأن الفلسطينيين سيتحركون نحو تصعيد قد يؤدي الى اسقاط حكومة نفتالي بينت.

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأنه في حال لم يحصل تقدم حقيقي في الملفات العالقة قطاع غزة، في الأسبوعين المقبلين، فإن المقاومة لن تسمح لحكومة الاحتلال بتمرير موازنتها بهدوء منتصف الشهر المقبل.

وبعد رسالة التهديد التي وجهتها حركة حماس، شرع الوسطاء بالتحرك؛ بهدف ضمان عدم تفجر الأوضاع واللجوء الى التصعيد في قطاع غزة.

تفاصيل زيارة العمادي لقطاع غزة وآلية جديدة لرواتب الموظفين

في السياق ذاته، فقد زار السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، القطاع مؤخرا، والتقى بقيادة حركة حماس على رأسهم يحي السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، بأن الأموال المخصصة لإعادة اعمار المباني المهدمة جراء قصف طائرات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة، ستصل الى القطاع خلال الأسبوع المقبل.

وبحسب الصحيفة، فإن العمادي أبلغ قيادة حركة حماس، أنه سيجد حلاً مع حكومة الاحتلال فيما يتعلق بإدخال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية والمخصصة للموظفين في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة حماس لم تسمها، بأن اتفاقاً جرى بين الجانب القطري والإسرائيلي على تسهيل تطبيق الآلية الجديدة المتعلقة بالدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية المخصصة لموظفي الحكومة بغزة، وذلك عبر سداد المبلع من ثمن الوقود الذي تستورده حكومة غزة من مصر.

لقاء وينسلاند مع الدعاليس بغزة

وفي إطار استمرار تحرك الوسطاء نتيجة التهديد الذي وجهته حركة حماس، فقد مؤخرا الى قطاع غزة، المنسّق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، واجتمع مع رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، عصام الدعاليس، الذي شدد على ضرورة التدخّل العاجل لمعالجة الملفّات المرتبطة بالواقع الاقتصادي في القطاع وعملية إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال هناك. 

وتناول اللقاء عدداً من الملفّات الإنسانية المتعلّقة بمواطني غزّة، ومنها: العلاج في الخارج، وعلاج مرضى السرطان، ودعم القطاع الصحّي عبر توفير الأدوية والمستهلكات والأجهزة الطبية. كذلك، تمّ الحديث عن آليات صرف المنحة القطرية للأُسر المتعفّفة، وسبل تمويل مشاريع إغاثية وتنموية للحدّ من البطالة، عبر دعم قطاعات العمل المختلفة، وعلى رأسها قطاع صيد الأسماك. 

ومن جانب آخر، فقد أعلنت حكومة الاحتلال مؤخراً، أنها تدرس زيادة عدد التصاريح للعمال في قطاع غزة، بأن تكون 10 آلاف تصريح بدلا من 7 آلاف، بالإضافة الى أنها تدرس امداد قطاع غزة ومناطق غلاف غزة بالكهرباء، عبر وضع ألواح شمسية للطاقة على طول الحدود، في مناطق غير مستخدمة للزراعة.

يشار إلى أن قيادة حركة حماس، اجرت خلال الأسابيع الماضية، محادثات مع المسؤولين المصريين في العديد من الملفات المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية وعلى رأسها تثبيت وقت إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة اعمار قطاع غزة، وصفقة تبادل الاسرى.

وقد وضعت الحركة شروطاً متعلقة بتثبيت وقت إطلاق النار تتمثل في وقف الاعتداءات الإسرائيلي على المزارعين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وحركة الحركة على المناطق الحدودية، ووقف التوغل، فيما حددت شروطاً أخرى لإتمام صفقة تبادل أسرى تتمثل في الافراج عن الاسرى ذوي المحكوميات العالية، وإعادة الافراج عن الأسرى الذين تم تحريرهم في صفقة وفاء الاحرار والتي أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم.

هذا وزار وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة، العاصمة المصرية القاهرة، والتقى المسؤولين المصريين برئاسة اللواء عباس كامل، للتباحث في العديد من الملفات ابرزها تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

البوابة 24