فلسطين - البوابة 24

تعرض مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، الليلة الماضية، الى محاولة اغتيال، من قبل مجهولين، مما أسفر ذلك عن اصابته بيده.

وأفادت مصادر عراقية، أن إصابة الكاظمي جاءت في يده، لافتة إلى أنها وصفت بالطفيفة ولم تؤثر على حركته، فيما أصيب 10 من حراسته بجروح.

بدوره، أكد الاعلام الأمني العراقي، أن الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، حاولت استهداف مكان إقامته.

الكاظمي يعلق

عقب مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، صباح اليوم الأحد، على محاولة اغتياله من قبل طائرة مسيرة مفخخة، في مكان اقامته.

وقال الكاظمي في تصريحات مصورة نشرت على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد تعرض منزلي الى عدوان جبان، والحمد لله انا ومن معي بألف خير".

وأضاف: "إن القوات الأمنية والعسكرية تعمل على استقرار وحماية العراق، وإن الصواريخ الجبانة لا تبني ابطالا ولا مستقبلا، ونحن نعمل على حماية دولتنا".

ودعا الكاظمي، الجميع لحوار هادئ بناء من أجل العراق ومستقبله.

تفاصيل الحادث

وفي تفاصيل الحادث، كشف وسائل إعلامية، أن طائرة مسيرة كانت تحوم في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء، لمدة ثلاث دقائق، حيث اطلقت طواقم الحماية النار عليها لاسقاطها ولكنها لم تتمكن.

وأشارت الوسائل الإعلامية، أنه عندما اقتربت الطائرة من منزل الكاظمي كثفت طواقم الحماية من عملية اطلاق النار عليها، مع اتخاذ إجراءات لحماية الكاظمي، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.

وأفادت أن المكان المقصوف هو منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.

تعليق الإدارة الأمريكية

وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان له: "لقد شعرنا بالارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وأشار برايس إلى أن الادارة الامريكية على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية الموكلة بالحفاظ على سيادة وأمن العراق، لافتا إلى أنها عرضت المساعدة في التحقيق بالحادث.