فلسطين - البوابة 24

انطلقت، صباح اليوم الاثنين، جلسة محاكمة الأسرى الستة الذي تمكنون من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، قبل ما يقارب الشهرين والنصف، عبر فتحة نفق تم حفرها في مرحاض السجن، والذين أعيد اعتقالهم مرة اخرى.

الأسير يعقوب قادري

قال الأسير يعقوب قادري، أحد الاسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع: "حريتنا فوق كل شيء، تحية الى أهلنا في الناصرة وسخنين، رحم الله مدحت صالح".

وأضاف في كلمة له خلال جلسة محاكمته، اليوم الاثنين: "سنعود الى فلسطين كل فلسطين التاريخية، فمطالبنا الحرية"، لافتا إلى أن وضعهم سيء جدا في السجن، حيث أنهم يعيشون داخل مقابر.

وفي السياق، قال قادري: "هكذا يريدننا أن نكون، ولكن سنبقى أقوياء ولن يهزنا الحديد بإذن الله تعالى، ففلسطين لنا كلها".

الاسير زكريا الزبيدي

أما الأسير زكريا الزبيدي، القيادي في حركة فتح، فقد قال باللغة العربية: "نحن مقاتلون من أجل الحرية وسوف ننالها".

الأسير محمود عارضة

من جانبه، اكتفى الأسير محمود العارضة، مهندس عملية الهروب من سجن جلبوع، بالقول امام كاميرات الصحافة خلال جلسة محاكمته: "حرية .. حرية".

الأسير أيهم كممجي

بدوره، قال الأسير أيهم كممجي في كلمة له امام كاميرات الصحافة التي حضرت الجلسة: "سنقهرهم من فوق الأرض كما قهرناهم من تحتها، وسنخرج من الباب قريبًا بإذن الله".

وكان الأسير يعقوب القادري، قد فر من من سجن جلبوع قبل ما يقارب شهرين، مع خمسة أسرى اخرين وهم: محمود ومحمد العارضة وزكريا الزبيدي وأيهم كممجي ومناضل نفيعات عبر فتحة نفق تم حفرها في مرحاض السجن.

وأعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقاله ومحمود ومحمد العارضة وزكريا الزبدي، بعد أربعة أيام من تحرير انفسهم في مدينة الناصرة، فيما اعيد اعقتال كممجي وانفيعات بعد 13 يوماً في مدينة جنين.