فلسطين - البوابة 24
أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلًا عن مصادر فلسطينية وصفتها بـ "مطلعة"، بأن الدولة المصرية قامت بتسليم الوفد الإسرائيلي الذي زار القاهرة قبل أيام، ورقة سياسية تتعلّق بالوضعَين الأمني والاقتصادي في قطاع غزة ".
جاء ذلك بعد أن أنهى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" الجديد، رونين بار، زيارته للقاهرةأوّل من أمس، وبحث الملفّات المتعلّقة بقطاع غزة، وفي مقدّمها اثنان: التهدئة على الحدود، وصفقة تبادل الأسرى، مع عدد من المسؤولين المصريين، على رأسهم رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
تفاصيل الورقة السياسية
وأكدت المصادر، أن الورقة السياسية تدعو إلى تحقيق هدنة لأكثر من 5 سنوات، وتشمل صفقة تبادل أسرى، وإعادة الإعمار، وتحسين الوضعين الإنساني والاقتصادي للفلسطينيين.
وأضافت المصادر: "ينتظر وزير المخابرات المصرية عباس كامل من الوفد الإسرائيلي مناقشة الورقة المصرية خلال الفترة القصيرة المقبلة، مع أطراف الحكومة الإسرائيلية، كذلك، ينتظر إتمام دراسة الخطّة التي قدّمتها حركة حماس ، لإبرام صفقة التبادل، حتى يتبيّن له الموقف العام قبيل زيارته المرتقبة لتل أبيب".
وجاءت الورقة السياسية المصرية الجديدة في ظلّ جمود ملفّ الأسرى، والذي يُعزى إلى خشية حكومة نفتالي بينت - يائير لابيد من أن تؤدّي أيّ صفقة إلى تفكّك الائتلاف الحكومي، الذي نجح حتى الآن في الحفاظ على تماسكه، على رغم الخلافات الكبيرة بين أعضائه. وفق الأخبار
آلية دفع الراوتب
وعلى صعيدٍ آخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصادر عبرية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعدّ لاستقبال كامل لإجراء مناقشات بشأن غزة، في وقت يخشى فيه الجيش الإسرائيلي من موجة من "العنف" على الحدود.
وكشفموقع واللا العبري، عن "وجود جهود أمنية وسياسية للتوصّل إلى اتفاقات بشأن آلية دفع رواتب الآلاف من الموظفين المدنيين، في الحكومة التي تديرها حركة حماس في القطاع، كجزء من المنحة القطرية ".
وأوضح الموقع، أنه من المتوقّع أن تكون هناك انفراجة خلال الأيام المقبلة بهذا الشأن، "وهو ما سيؤخّر التصعيد مع غزة".