فلسطين - البوابة 24

وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الليلة الماضية، دعوة الى دول العالم، مطالبا إياهم بالعمل على زيادة الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية، جراء ما تعانيه من أوضاع اقتصادية صعبة.

وشدد غانتس في كلمة هل خلال مؤتمر عقد في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، على ضرورة ان تكثف أمريكا والدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط، جهودها لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين الفلسطينيين، وأن يقيموا المشاريع التي تعمل على تحسين الاقتصاد الفلسطيني.

وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد طالب غانتس، الولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول العالم، اتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تساهم في سيادة الامن والاستقرار والنمو الاقتصادي للفلسطينيين، لافتا إلى أن ذلك سيعود بالنفع على الإسرائيليين والفلسطينيين.

من جانبه، قال تال ليف رام، مراسل صحيفة (معاريف) الإسرائيلية: "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي الفلسطيني سيساعد على خفض حدة التوتر وتنفيذ العمليات في الضفة الغربية".

وتعاني السلطة الوطنية الفلسطينية اوضاعاً اقتصادية ومالية صعبة للغاية، بسبب استمرار سياسية الاحتلال في الاقتطاع من أموال المقاصة، بالإضافة الى تراجع مساهمات الدول الأوروبية والعربية.

يشار إلى أن أمين عام مجلس الوزراء، أمجد غانم، قد أكد في تصريحات سابقة له، أنه من الممكن اقتطاع جزء من رواتب الموظفين لفترة زمنية معنية، حتى تتمكن الحكومة الفلسطينية من الإيفاء بالتزاماتها.