فلسطين - البوابة 24
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة، حول الجاسوس الإسرائيلي، الذي عرض تقديم خدماته لإيران.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن "عومري غورن" كان على استعداد لبيع أسرار إسرائيلية لإيران مقابل مبلغ 7000 دولار لا غير.
يشارإلى أن الاعلام الإسرائيلي، كشف قضية وجود جاسوس في بيت وزير الجيش بيني غانتس، وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الإسرائيلي ويدعى "عومري غورن" عمل في منزل وزير الجيش، كاشفة أن التحقيقات بينت أن غورن تواصل مع هيئة ترتبط مع إيران، مبدياً استعداده في العمل معهم وزرع برامج التجسس على كمبيوتر "غانتس"، وحتى يثبت الجدية، صور عدة أماكن في بيت الوزير.
بينما قال موقع "واي نت" العبري انه تم اعتقال "غورن" بعد عملية مشتركة بين الشاباك والشرطة، ألقي القبض عليه للتحقيق معه بتهم الخيانة والتخابر.
وبين الاستجواب، أنه قبل أيام من اعتقال "غورن"، تواصل مع شخص له صلة بإيران، بمبادرة منه، من خلال احدى وسائل التواصل الاجتماعي، وقدم عرضه بأن يقوم بالمساعدة بأي طريقة، أثناء وجوده منزل بيني غانتس.
ومن ضمن الأمور التي عرضها، أن تنقل له برمجيات التجسس، من خلال المصدر نفسه، مما يتيح له وصلها إلى الحاسوب الذي يستخدمه وزير الجيش، وتم احباط هذا المسعى بعد اعتقال غورن، ما أدى إلى تحقيق هذه الفرضية.
وأفاد "الشاباك" بأن غورن لم يستطع أن يصل إلى مواد حساسة، وبذلك لم ينقل أي مواد خطيرة إلى الهيئة التي تواصل معها.
وبحسب الاعلام الإسرائيلي، تم استجواب العامل بمعرفة من "بيني غانتس"، وفي المحصلة قدم المدعي العام ضده لائحة اتهام بتهمة الخيانة والتجسس.