فلسطين - البوابة 24
اعلن يورغن شتوك، الأمين العام للمنظمة الدولية لشرطة "الإنتربول"، عن استقلالية منظمة التعاون بين أجهزة الشرطة في العالم، بعد انتخاب لواء إماراتي متهم في فرنسا وتركيا بممارسات "تعذيب"، رئيسا لها.
وتم تعيين اللواء الاماراتي أحمد ناصر الريسي، يوم الخميس الماضي، رئيساً لشرطة الانتربول، بعد حصوله ثلثي الأصوات، في الانتخابات التي جرت في إسطنبول، وذلك رغم احتجاجات مدافعين عن حقوق الإنسان، اعتبروا أن اختياره يعرقل مهمة المنظمة.
وقال شتوك لوكالة فرانس برس بعد عودته من إسطنبول إلى مقر المنظمة في مدينة ليون الفرنسية، "ندرك بالتأكيد أن هناك اتهامات خطيرة موجهة للريسي، لكننا أشرنا إلى أن افتراض البراءة يجب أن يطبق".
وأضاف ردا على الانتقادات أن لائحة اللجنة التنفيذية "تضم الولايات المتحدة وإسبانيا والصين والسودان، هل لهؤلاء الأشخاص أي تأثير على عمل فريقي؟ لا"، متابعا بقوله: "لسنا منظمة عمياء. هناك إجراءات واضحة لمراقبة العمل، ولا يستطيع أي عضو في اللجنة التنفيذية تغيير ذلك".