البوابة 24

البوابة 24

بالفيديو: مبروك عطية يوجه نصيحة لمن يبحث عن الزوجة الثانية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال حدثه عن التعدد والزواج الثاني، إنه هناك بعض الحالات التي يبيح فيها الشرع ذلك، ومنها إذا كان الرجل متزوجًا بمن لا يطيق العيشة معها ويريد أن يبقي على أولاده وبيته.

وحذر عطية الذي يريد الزواج بامرأتين، مشيرًا إلى أنه قد لا يشعر بالسعادة التي يبحث عنها، متابعًا: "للي عايز يتجوز تاني عشان يعيش أحلامه كنت عشتها مع الاولي".

واستشهد عطية بما ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- "أن صاحب الزوجتين غير العادل سيأتي يوم القيامة وشقه مائل".

وأضاف خلال لقائه مع برنامج "يحدث في مصر"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن التعدد مباح شرعًا لكن مع وجود العدل بين الزوجات لمن استطاع وتيقن ذلك، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أحد أن يعدل بين الزوجات في هذا الزمن في حالة تعدد الزوجات.

كشف عطية عن قاعدة شرعية تسمى ارتكاب أخف الضررين، الأول ضرر أن يطلق زوجته ويوجد لديهم أولاد، والضرر الثاني هو الزواج، مشيرًا الى أن نظرة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، هي نظرة إلى الواقع، فرد الإعلامي شريف، وقال إن الأمام الطيب، قد قال إن معظم حالات الزواج الثاني بها قهر للمرأة.

 

 

وأشار عطية إلى أن مسألة التعدد تظلم المرأة في كثير من الأحيان، والتعدد الذي نراه أغلبه يتضمن أشكالا من الظلم للمرأة، مؤكداً أن هذا رأي الإمام الأكبر بالنظر إلى الواقع.

ولفت إلى أن الزواج بامرأة أخرى يكون مثلا في حالة أن الشخص لا يستطيع العيش مع الزوجة الأولى ويبقي على أولاده ويوجد بها أمور لا يقدر على تحملها، والأمر متوقف على طلاقها، فله أن يتزوج بالأخرى سواء بالانفصال عن الأولى أو عدم الانفصال، و"اللي عايزة تخلع تخلع واللي عايز يطلق يطلق غير ظالم"، مؤكدا أنه لا يوجد إثم على المرأة التي تطلب الطلاق أو الخلع للضرر.

مصراوي