فلسطين - البوابة 24
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الشرطة البرازيلية، وجهت اتهاماً الى عصابة مخدرات في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك بعد عام من حادثة اختفاء ثلاثة أطفال بالقرب من منزلهم بالمدينة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد اختفى الأطفال الثلاثة، والذين تبلغ أعمارهم 9 و11 و12عاما، في ديسمبر 2020، بعد مغادرة منازلهم للعب، وشوهدوا آخر مرة عبر كاميرا مراقبة وهم يسيرون بأحد الشوارع.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول محلي قوله إن الأطفال الثلاثة لوكاس وألكسندر وفرناندو، تعرضوا للضرب والتعذيب، وقد مات أحدهم نتيجة ذلك، وقد قررت العصابة قتل الاثنين الآخرين.
وتقول الشرطة إن أحد أعضاء العصابة اقترح تهريب جثث الأطفال من الأحياء الفقيرة، عبر تقطيع أوصالهم، وإلقائها في أحد الأنهار. والجثث لم يتم العثور عليها بعد.
وأثناء التحقيق، ادعى أحد الشهود أنه سمع أحد رؤساء العصابة يعترف: "لقد قبضنا على الأطفال وقتلناهم".
وتقوم الشرطة بمداهمات في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين، فيما تم قتل البعض الآخر، بعد إعدامهم بناء على أوامر من كبار قادة العصابة لدورهم في جريمة قتل الأطفال، التي انتهكت القانون الداخلي الصارم للعصابة، وفقا للصحيفة.