صحيفة إسرائيلية: تقديرات بأن حماس ستشن هجوماً "مباغاً" على حدود غزة.. هذا شكله؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فلسطين - البوابة 24

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هناك تقديرات لدى الجيش الاسرائيلي بأن حركة حماس ستنشن هجوما مباغتاً على الحدود الشرقية لقطاع غزة، رغم وجود العائق الذكي، وحالة الهدوء السائدة حاليا.

واشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الهجوم سيكون صغيراً لكنه عالي الجودة، تستثمر فيه حركة حماس معظم قدراتها وجهودها العسكرية، خاصة في أيام الهدوء السائدة، من أجل تحقيق إنجاز عسكري حقيقي على شكل مقتل عدة جنود وخطف واحد على الاقل.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد وجهت رسائل تهديد الى الاحتلال الاسرائيلي عبر الوسيط المصري، بأن الاستمرار في سياسة المماطة بتنفيذ اتفاقات التهدئة ومواصلة الاعتداءات على الأسرى الفلسطينيين في السجون، سيؤدي الى تفجير الاوضاع من جديد.

يشار إلى أن أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل أكثر من اسبوعين، عن الانتهاء  مشروع "الجدار العائق" ضد الأنفاق على طول الشريط المحاذي لقطاع غزة، بعد ثلاث سنوات ونصف من البدء فيه.

وبحسب الاعلام الإسرائيلي، يتضمن العائق الحدود البرية والبحرية مع قطاع غزة ويتم وصفه بالجدار السطحي والجوفي، ويمتد لمسافة 65 كيلو مترًا، من كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، إلى شاطئ زيكيم شمالًا، ويعتبر من أكبر المشاريع الهندسية التشغيلية للجيش الإسرائيلي في العقود الأخيرة، وأثناء بنائه شهد قطاع غزة 15 جولة قتال.

واستمر العمل في العائق حتى في جولات القتال ونحو 1200 شخص عملوا في بنائه، ومعظم العاملين قدموا من الخارج وخاصة دول أوروبا، حيث تم ضخ 1.2 مليون متر مكعب من الخرسانة فيه، و140 ألف طن من الحديد.

وكلف المشروع ما يقارب 3.5 مليار شيكل، ويتميز بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض، ويحتوي على أجهزة استشعار متطورة، ويمكنه كشف أي حفريات قرب الحدود.

ويشمل جدار مادي وتكنولوجي تحت الأرض، والثاني حاجز علوي يحتوي سياجًا يزيد ارتفاعه عن 6 أمتار ووسال أخرى، والثالث الحاجز البحري الذي يتضمن وسائل لرصد أي اختراق من البحر ونظام أسلحة أتوماتيكية يتم التحكم فيها عن بعد، والرابع مجموعة من الرادارات وكاميرات تكشف أي حركة، والخامس غرف قتالية على مستوى الكتائب والألوية.

وسيتم دمج المشروع، مع مشروع "الحدود الذكية والقاتلة" والذي يتم تجربته حاليًا في القطاع الشمالي من حدود قطاع غزة، ويحتوي على روبوتات متحركة وطائرات بدون طيار لتنفيذ مهام دفاعية وهجومية دون تعريض الجنود للخطر.

وسيشمل السياج الجديد حصر أي عملية تسلل ضمن شريط حدودي في نطاق 100 إلى 200 متر ما بين السياج الجديد والقديم، بما يسمح للقوات الإسرائيلية بالوصول إلى المكان وتحييد أي تهديد.

البوابة 24