فلسطين - البوابة 24
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، مساء اليوم الجمعة، إن: الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية هي الوحدة الوطنية، هذا ما تؤمن به فتح، فطريق الوحدة هي السبيل الوحيد الذي يجب أن نقاتل من أجل التمسك به.
وأضاف حلس أن: "وأضاف "سنبذل كل جهدنا وسنقدم التضحيات من أجل وحدة شعبنا، لأن الوحدة تستحق منا أن نقدم لها كل ما يجب تقديمه من تضحيات، ومعاناة شعبنا بحاجة إلى نهاية، ومعاناة الأسرى بحاجة إلى نهاية وأن نعزز قوتنا بوحدتنا".
وتابع: "باسم حركة فتح وباسم قيادتها والرئيس محمود عباس نتوجه لكل قوى الشعب الفلسطيني تعالوا لنعمل معا من أجل وحدة شعبنا، فلا حضن دافئ كالحضن الفلسطيني الوطني".
واستطرد حلس "نرحب بكل الفتحاويين وأبناء الهيئة القيادية، الصامدين المرابطين، أنتم يا من لبيتم النداء وأنتم من سهرتم الليل والنهار من أجل أن تعبروا عن التزامكم لحركتكم وانتمائكم".
وشدد على حرص الرئيس محمود عباس على تجاوز كل عقبات المرحلة الحالية والمقبلة، قائلا "نعاهدكم أن تكون مطالبكم هي عنوان المرحلة المقبلة، وسننصف الجميع، ولن يكون هناك فرق بين مكان ومكان أو بين إقليم وإقليم".
وأكد "في هذا العام الذي نفتتحه بهذا المهرجان، نقول إنه عام الوحدة الوطنية الفلسطينية، وفتح واحدة موحدة وراء قائدها الرئيس محمود عباس، فهذه هي فتح بشرعيتها، ونقول كلامنا هذا على قاعدة الالتزام بشرعية النصال والقرار والقيادة".
وشدد حلس على أن "فتح ليست بحاجة لمن يتجاوزها فلا دولة بدون غزة ولا دولة بغزة".
وتوجه إلى المشاركين في المهرجان بالقول: "لقد أوصلتم لقيادتكم هذه الرسالة، وفتح تعدكم بأنها ستكون على قدر المسؤولية، وأنقل لكم تحيات السيد الرئيس ومحبته لغزة التي دوما تفاجئ الجميع".
وشارك عشرات الآلاف من جماهير شعبنا من مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، في فعاليات إحياء الذكرى الـ57 لإنطلاقة الثورة الفلسطينية، وحركة "فتح"، بمهرجان مركزي نظمته الحركة في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.
ورفع المشاركون في المهرجان المركزي "ديمومة الثورة وديمقراطية الدولة"، علم فلسطين، وصور الرئيس محمود عباس جنبا إلى جنب مع صور الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات، وقادة العمل الوطني، إضافة إلى رفع رايات حركة "فتح" والتلويح بها، والتوشح بالكوفية الفلسطينية.