فلسطين - البوابة 24

لا زال الغموض يدور حول حادث سقوط الطائرة المروحية الإسرائيلية في المياه قبالة سواحل مدينة حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والتي أسفرت عن مقتل ضابطين في سلاح الجو وأصيب ضابط في البحرية.

ومن الطبيعي أن يتم توجيه أصابع الاتهام الى ايران، التي هددت مراراً وتكراراً بالثأر لاغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، من قبل الطائرات الإسرائيلية في العراق، قبل عامين.

وأكد ران كوخافي، المتحدث العسكري الإسرائيلي، أن توقعات تعرض الطائرة المحطمة لهجوم سيبراني ضعيفة جدا وغير صحيحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من السابق لأوانه تأكيد سبب التحطم والارتطام بالمياه دون ارسال استغاثة من طاقم المروحية.

وأشار كوخافي إلى أن السلطات الإسرائيلية شكلت لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت الى تحطم الطائرة، مع الأخذ بعين الاعتبار، التقارير التي تحدثت عن مشاهدة كرة نار قبيل سقوطها، والتي ربما تدل على أن هناك خللاً فنياً وتقنياً في المحرك.

في المقابل، ألمحت قناة "فيلق القدس" على "تليغرام" أن الحادث لم يكن عرضياً، وقالت: بعد أقل من 24 ساعة من نشر حساب الحرس على تويتر ووعده بانتقام قريب من القادة الأميركيين والإسرائيليين، قتل ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي وطيار في السلاح ذاته في حادث تحطم تكتمت السلطات الصهيونية عليه"، مضيفة: "الدم بالدم".