ترجمة البوابة 24
تبدو شابة لدرجة أن البعض يظنونها شقيقة ابنتها.. أُم تكشف سر مظهرها الذي لا يعكس عمرها الحقيقي
تدَّعي امرأة تتمتع بمظهر أقل من عمرها الفعلي، أنها تبدو شابة جداً لدرجة أن البعض يعتقدون أنها شقيقة ابنتها، وفق ما ذكرته صحيفة The Daily Mail البريطانية، إذ تلقَّت أريانا تشامبرلين (30 عاماً)، التي تعيش بولاية نيفادا، تعليقات لا حصر لها من غرباء خلطوا بين أختها ووالدتها جولي بارنز (52 عاماً)، من ولاية كاليفورنيا.
الناس يقولون إنها "شقيقة" ابنتها
في سن 15 عاماً، ذهبت أريانا إلى بالي مع والدتها التي كان عمرها 36 عاماً، وهناك انهال عليهما سيل من التعليقات حول كونهما شقيقتين.
تتذكر أريانا قائلة: "كان الجميع مقتنعين بأننا شقيقتان. ولم يصدقنا أحد عندما قلنا لهم إننا أُم وابنتها. حتى مع تقدُّمنا في العمر، ما يزال الناس يخلطون بيننا على أننا شقيقتان. وعندما نخرج لتناول العشاء معاً".
كما أضافت أنه "في مرّات عديدة، كان عدد من الرجال يجلسون على طاولة بجوارنا وعرضوا دفع ثمن العشاء والرقص معنا، لأنهم يعتقدون أننا شقيقتان".
ثم قالت: "عندما نصحح لهم الأمر، يعلّق الأشخاص دائماً ويقولون كيف أن أمي تبدو رائعة بالنسبة إلى سنها. أحب أن يقارن الناس بيننا كأختين، لأنني أعلم كيف سأبدو عندما أكبر، سأبدو رائعة حينها".
سر مظهرها الشاب
تقول جولي، التي يزيد عمرها على أريانا بأكثر من عقدين، إنها تشعر بالإطراء عندما يظن الناس أنهما شقيقتان.
أوضحت: "يخبرني الناس دائماً بأنه من المؤكد أن لديَّ جينات رائعة، ويسألونني عن سر مظهري الشاب. وعادةً ما أجيبهم بأن السعادة والسلام والطبيعة مفيدة عند التقدم في العمر".
فيما أوضحت أن ذلك يعود أيضاً إلى زيت وردة المسك الذي أضعه على وجهي كل ليلة، وقالت: "أحب أنا وابنتي ممارسة العناية الذاتية الجيدة بجمالنا. كذلك ألزمتني بنظام صارم للعناية بالبشرة وهو أيضاً مفيد للغاية. وتمكنت أريانا أيضاً من إقناعي بالسفر إلى كندا؛ لتصحيح حاجبيّ بتقنية الميكروبليدنج بعد أن وجدت خبيراً ماهراً على الشبكات الاجتماعية. كنت متوترة لكن ذلك كان رائعاً بحق. وقد كان تصحيح حاجبيّ أمراً مريحاً حقاً".
كانت جولي، التي تعمل في مجال العقارات، مهتمة دائماً بالأزياء وتعتبر الملابس شكلاً من أشكال الفن. وتقول إنها تحب ارتداء الملابس وغامرت أيضاً باختيار تصفيفات شعرها على مر السنوات.
