البوابة 24

البوابة 24

تصميم مخبأ يعمل بالطاقة الشمسية على سطح القمر.. ما السبب؟

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

في إطار توجه بعض الدول نحو الفضاء والبحث عن سبل للعيش على سطح الكواكب الأخرى، تم تصميم مخبأ يعمل بـ الطاقة الشمسية على سطح القمر لحماية الجنس البشري في حالة وقوع كارثة، وأطلق عليه “سفينة نوح” الحديثة.

وقام العلماء بتخصيص في مسوداتهم، حجرات تخزين في الفضاء؛ لاحتواء البذور والحيوانات المنوية والمبايض، فالبناء- الذي تم تشبيهه بسفينة نوح الحديثة- هو فكرة البروفيسور جيكان ثانجا.

قبو يوم القيامة

وبحسب البروفيسور ثانجا، فإن ظروف القمر الباردة تجعله البؤرة الاستيطانية المثالية للحفاظ على مواد آمنة للتكاثر لكل من البشر والنباتات، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

ويحتوي "قبو يوم القيامة" بالفعل، على مئات الآلاف من عينات البذور، في بنك سفالبارد في النرويج، لكن ثانجا يعتقد أن تخزينها على الأرض ينطوي على مخاطر كبيرة.

وبدلاً من ذلك، يريد إرسال 6.7 مليون نوع من البذور المجمدة والحيوانات المنوية والمبايض، لتظل مخزنة بالتبريد على القمر؛ لضمان بقاء الإنسان في مواجهة كارثة عالمية، وفقًا لتقارير BS الإخبارية.

بركان توبا الهائل

وقال البروفيسور ثانجا من جامعة أريزونا: "إن الأرض بطبيعة الحال بيئة متقلبة".

وأضاف :"كبشر؛ كان لدينا اتصال وثيق منذ حوالي 75000 عام مع ثوران بركان توبا الهائل، الذي تسبب في فترة تبريد استمرت 1000 عام، ووفقًا للبعض يتوافق مع انخفاض مقدر في التنوع البشري".

وتهدف الخطة إلى الاستعداد لتأثير ساحق محتمل لتغير المناخ ووباء عالمي وحرب نووية، ويقول العلماء إن شبكة أنابيب الحمم البركانية للقمر التي كانت تتدفق مرة واحدة قبل مليارات السنين، يمكن أن تحمي العينات من الإشعاع الشمسي والنيازك ومختلف المخاطر الأخرى فوق السطح.

وأضاف فريق المشروع أنه يجعله مكانًا رائعًا لتخزين العينات التي تحتاج إلى البقاء شديدة البرودة وعدم الإزعاج لمئات السنين في كل مرة.

ديلي ستار