فلسطين - البوابة 24
أكد عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن سليم الزعنون، قدم استقالته من رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.
وأوضح الأحمد، في لقاء تلفزيوني عبر قناة "فلسطين" الفضائية، أمس الثلاثاء، أن استقالة الزعنون من منصبه جاءت لأسباب خاصة به، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه اللجنة المركزية أجمعت على انتخاب روحي فتوح خلفاً له برئاسة المجلس الوطني.
وفي السياق ذاته، أشار الأحمد إلى أنه لم يتم ابلاغ فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بشأن انتخاب روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني، وأنه سيتم ابلاغهم بهذا الامر لأخذ موافقتهم.
وفيما يتعلق بالمجلس المركزي، أكد عضو اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لفتح، أن فصائل منظمة التحرير ستشارك في دورة المجلس المركزي الفلسطيني، وأنها ستحافظ على تمثيلها في اللجنة التنفيذية.
ولفت الأحمد، على أنه تم تشكيل لجنة لإعداد مخرجات دورة المجلس المركزي تتكون من 9 أفراد، من بينهم أعضاء في اللجنة التنفيذية ومن كافة الفصائل المشاركة بما فيها الجبهة الديمقراطية، بالإضافة الى 4 اشخاص من اللجنة المركزية لحركة فتح، كاشفا في الوقت ذاته أن قيادة الجبهة الشعبية أبلغت بأنها لن تشارك في المجلس المركزي.
وحول الملفات التي سيناقشها المجلس المركزي، أكد الأحمد ان البند الأول سيتناول انتخاب هيئة ورئاسة مجلس وطني جديد، والبند الثاني يتمثل في بحث الأوضاع السياسية في فلسطين وخاصة بعد صفقة القرن وعودة العلاقات مع الإدارة الامريكية، منوها إلى أنه سيتم مناقشة كذلك الوضع التنظيمي لمنظمة التحرير الفلسطينية.